إليك سوريا
بقلم. محمد عبدالحميد السيد
... سوريا يا زهرة العرب
.. كم عانيت من أهوال
.. ما أصابك يا زهرتنا
.. لا تتحمله أكبر الجبال
... يا بلد الخير فأنت
.. كنت مصدرا للجمال
.. كل ما يحدث فيك
.. قريبا مصيره إلى زوال
... أشياء خفية تحدث لك
... تثير بداخلنا ألف سؤال
..من خلف كل هذا؟؟
..من يريد لك الزوال؟؟
..من يقف خلف هذه الاهوال؟؟
...من يريد لك احتلال؟؟
... ستعودين رغما عنهم
...شامخة مثل الجبال
... ستعودين بين العرب
... زهرة ورمزا للجمال
.. ستعودين كما كنت
.. مصدرا للبهجة والجمال
... ويعود شعبك اليك
... وتنتهي كل هذه الاهوال
.. ويهرب عدوك الى الادغال
... سوريا المحبة والجمال
... سوريا العروبة والسلام
... لك مني الف تحية وسلام
بقلم. محمد عبدالحميد السيد
جمهورية مصر العربية