الوفاء غالى لا تطلبة من رخيص
بقلم / نادية سعد الدين محمد
اردت ان اتكلم واسلط الضوء على موضع غاية من الاهمية لانه اذا توفر فى الكل سنتجنب غدر الكثير وهو من اسمى معانى الانسانية الا وهو
( الوفاء )
الوفاء هو اساس العلاقات الانسانية بل يعتبر البنيان المتين للصداقة والحب واى علاقة كانت فى الحياة هو الصدق بالوعد مع الاخرين هو خصلة حميدة ونادرة للاسف عند البعض من فقد الوفاء فقد ترك انسانيتة لقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح امور الناس جميعاً
الوفاء غالى فلا تطلبه من رخيص
لانه لا يعلم عنه شيئا لانه من اجمل واقوى الصفات الحميدة التى تجعلنا نتعايش كبشر اسوياء لان يعتبر الاشخاص الذين يتصفون بالوفاء ثابتون لا يتغيرون مع تغير الزمان او المكان لان معدنهم اصيل وعلينا جميعا اذا اردنا ان نصادق او دخول اى علاقة علينا بالاشخاص الذين يوفون بعهدهم لانك تجدهم انبل وافضل الاشخاص يتميزون بالطيبة والجدعنه ولا يتركك ولا يتخلى عنك فقد اثنى الله سبحانه وتعالى على عباده اللذين يتحلون بصفة الوفاء فى مواضع كثير من القرأن بسم الله الرحمن الرحيم
( واوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا)
وقال تعالى
" بسم الله الرحمن الرحيم "
" واوفوا بعهدى اوف بعهدكم واياى فأرهبون "
صدق الله العظيم
وعلينا القول ان الوفاء لا يقتصر فقط على علاقة الاشخاص بعضهم لبعض سواء احباب او ازواج او اهل او اصدقاء او اقارب لكنه ايضاً بعلاقتنا مع ربنا سبحانه وتعالى يجب ان تقوم على الوفاء بان نوفى بعهدنا امام الله ولو بعد حين لانك حين تعد شخص بيكون الله هو شاهد عليك وما اقواها شهادة عندما يسمعك ويراك الله توعد وتخلف ياله من سخط الله عليك واخيرا احذرو من يشتكيكم احد الى الله واحذروا ان تؤذو روح لا يسمع انينها الا الله لانه حتماً سيقتص منكم لانه كان شاهد عليكم حين وعدتم وما ادراكم من يوم الحساب يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون الا العمل الصالح اللهم اجعلنا لوعدنا وعهدنا لحافظون
