تتابعت تطورات مثيرة في قضية رحيل النجم الأسطوري التي هزت عالم كرة القدم.
ومنذ أيام لم يعد هناك صوت يعلو على "قنبلة" ميسي التي فجرها عندما أرسل محاموه طلبا بالرحيل عن النادي الكتالوني بعد نحو 19 عاما داخل أسوار كامب نو، منذ وفد إليه يافعا في سن 13 عاما.
ووسط سيل من التقارير والشائعات عن الوجهة المقبلة، وأحاديث عن ملايين ستوضع من أجل استقدام من يراه كثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لا يبدو أن إدارة برشلونة ستستلم بسهولة.
والجمعة، نقلت صحيفة "آس" عن مصادر كتالونية، أن بارتوميو يرفض الجلوس مع ميسي على مائدة المفاوضات لمناقشة مسألة رحيله، وأنه على استعداد للجلوس معه فقط "من أجل تجديد عقده" مع الفريق.
ومع رواج أنباء عن إنهاء قصته في"كامب نو"، خرجت الجماهير في برشلونة لمطالبة ميسي بالبقاء، فيما ازدحمت شوارع مدينة روساريو الأرجنتينية، مسقط رأسه، بمئات المشجعين الراغبين في عودته إلى نادي الطفولة "نيويلز أولد بويز"، وهو أمر يبدو غير متوقع حاليا، رغم أن ميسي أبدى مرارا رغبته في اللعب للفريق قبل الاعتزال.
