تظاهُرات إثر حادثة اغتصاب بباكستان

تظاهُرات إثر حادثة اغتصاب بباكستان

د. ياسين المصري

أفاد مراسلنا اليوم ، الأحد بحادثة اغتصاب جماعي لأم كانت مسافرة مع طفليها على طريق سريع، أدّت إلى احتجاجات لليوم الثاني في عدة مدن باكستانية، في الوقت الذي قالت فيه الشرطة إنها تبحث عن الجناة.

تجدر الإشارة ، أنه بحسب تقارير الشرطة، فإن المرأة وهي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تقود سيارتها في ساعة متأخرة من مساء الخميس خارج مدينة لاهور بشرق باكستان مع طفليها عندما نفد الوقود منها، حيث اتصلت بالشرطة لنجدتها، إلا أن رجلين قاما بجرها وطفليها خارج السيارة تحت تهديد السلاح، وقاما باغتصابها بجوار الطريق السريع، قبل وصول الدعم لها.

أفادت الجريدة ، نقلاً عن المفتش العام لإقليم البنجاب حيث وقع الحادث، إنعام غني، قوله إن "الشرطة حددت هوية المشتبه بهما من خلال تحليل الحمض النووي آمل أن نصل إليهما ونعتقلهما قريبا جدا".

ولم تفلح تصريحات مسؤولي الشرطة في تهدئة الأجواء، حيث دعا محتجون إلى إقالة كبير محققي الشرطة المكلّف بهذه القضية، عمر شيخ، والذي أشار مرارا إلى ما يرى أنها أخطاء ارتكبتها الضحية مثل أنه كان يتعين عليها أن تسلك طريقا سريعا آخر، وعدم السفر ليلا والتأكد من وجود بنزين كاف في سيارتها.

الجدير بالذكر ، فقد اعتبر المحتجون ، تصريحات شيخ "استفزازية"، ما قاله كبير محققي الشرطة عن المرأة التي تعرضت للاغتصاب بأنه "كان لديها انطباع على ما يبدو بأن باكستان آمنة مثل فرنسا، البلد الذي تقيم فيه".
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن مئات المحتجين، يتجمعون في إسلام أباد وكان بعضهم يلوح بالعلم الفرنسي، ورفع آخرون لافتات كتب عليها "اعدموا المغتصبين"، كذلك تجمع أيضا مئات معظمهم من النساء في لاهور وكراتشي وحتى في مدينة بيشاور المحافظة بشمال غرب باكستان.

 تابعونا مع أخبار أخرة على صفحات موقع أخبار العالم نيوز..