كتب السيد شلبي
استعدادات ضخمة من الجانب الصيني تبدأها بمناورات عسكرية لمواجهة الاستفزازات الأمريكية في حد زعمها بالتزامن مع زيارة مسؤول امريكي كبير لتايوان
حيث بدات الصين تدريبات قتالية بالتزامن مع زيارة المسؤول الأمريكي بالقرب من مضيق تايوان يوم الجمعة ، في نفس اليوم الذي بدأ فيه مسؤول أمريكي كبير " كيث كراش تابع لوزارة الإقتصاد الأمريكية " اجتماعات رفيعة المستوى في تايبي مع تصاعد التوترات واستنكار بكين لتوطيد العلاقات بين تايوان التي تزعمها الصين والولايات المتحدة بحسب مانشرت وكالات الأنباء العالمية ورويترز
ففي غضون هذه الزيارة اظهرت بكين قلقا بالغا لأنها بمثابة توطيد للعلاقات الأمريكية مع تايبي تايوان بهدف سحب البساط الصينى مما ادى الى تكثيف المناورات العسكرية بالقرب من الجزيرة استمرت ليومين من التدريبات البحرية والجوية بداية من الاسبوع الماضي
.ولقد اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية "ران قوه تشيانغ"
ان التدريبات التي تم اجراؤها بالقرب من مضيق تايوان قد شاركت فيها القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني دون ذكر تفاصيل حيث وصفها بانها اجراء طبيعي معقول وضروري من اجل الحفاظ على مضيق تايوان وحماية السيادة الوطنية وسلامة الاراضي غير قابل لأي تدخل اجنبي
وصف ران التدخلات الأمريكية مع الحزب الحاكم في تايوان وتكثيفها بانها تواطؤ سيؤدي الى اضطرابات فأمريكا تستخدم تايوان كمعبر لها للسيطرة على الصين فهذه الرغبات محكوم عليها بالطريق المسدود ، وان من يدعم هذا من الجانبين فهو يلعب بالنار .
بعدها اعلنت صحيفة ليبيرتي التايوانية ان طائرات سلاح الجو التايواني اجرت 17 من الطلعات الجوية خلال اربع ساعات لتحذير القوات الجوية الصينية بالابتعاد .
كما شوهدت طائرة اف 16 تحمل صواريخ في قاعدة هوالين الجوية على الساحل الشرقي لتايوان
وأضاف احد كبار الاعلاميين على تويتر تغريدة تدعم التحركات الصينية فقال إذا قام وزير الخارجية أو وزير الدفاع الأمريكي بزيارة تايوان ، فيجب على مقاتلي جيش التحرير الشعبي التحليق فوق جزيرة تايوان ، وممارسة التمارين مباشرة في السماء فوقهما".
ومن المقرر أن يلتقي بالرئيسة تساي إنغ ون في وقت لاحق اليوم ، وسيحضر يوم السبت حفل تأبين للرئيس

