الجدير بالذكر أثناء حفل توقيع معاهدة السلام، قال
وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن "اليوم تاريخي،
لحظة للأمل وفرصة لجميع شعوب الشرق الأوسط وخاصة للملايين من الشباب".
الجدير بالذكر ، فإن إعلان دعم السلام بين
البحرين وإسرائيل هو خطوة تاريخية في الطريق نحو سلام دائم وحقيقي وازدهار
والنمو في كل المنطقة ولكل الشعوب بغض النظر عن الأديان أو الطوائف أو
الإيديولوجيات"، وعلى
مدى طويل، الشرق الأوسط كان قد تراجع وتأخر مما أحدث دمارا كبيرا وحرم
أجيال عديدة من الازدهار.. الآن أنا مقتنع بأن لدينا الفرصة لتغيير ذلك".
تجدر الإشارة أنه أبرزما جاء اليوم "إعلان اليوم كان ممكنا بسبب رؤية والتزام وشجاعة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
الذي، بدعم من شعب البحرين، حمى وأسس روح التناغم والتعايش في الدولة..
كما كانت لديه الحكمة للاعتراف بأن التعاون هو الطريق لتحقيق السلام ولحفظ
حقوق الإنسان".
وأردف قائلا "اتفاق اليوم هو خطوة
أولى مهمة والآن يقع على عاتقنا أن نعمل بسرعة ونشاط حتى نحقق سلاما دائما
وأمنا دائما لشعوبنا.. ولتحقيق حل دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني
الذي سيكون دعامة لمثل هذا السلام".
