متعة التنقيب في مناجم الذهب والماس مع أسامة الفليّح
إعداد: د. خالد سعد
اهتم السعودي أسامة الفليّح ، المهتم بمتعة التنقيب في مناجم الذهب والألماس، وبأدب الرحلات والاستشراق، سعادة طفولية في كل مرة يعثر فيها على صورة جديدة.وبدوره، أصدر الفليّح كتاب "عدسة التاريخ"، في عام 2015، حاملاً بين صفحاته مجموعة صور، كانت حصيلة سنوات طويلة من البحث والتقصي في مختلف المصادر والمراجع المشرقية والغربية
جديراً بالذكر ،يضم الكتاب أجزاء مختلفة، يتمحور أحدها حول الأماكن المقدسة في السعودية، فتجد صوراً تابعة للحرمين الشريفين والمدينة المنورة على سبيل المثال.فقد
بين الفليّح أن صور الأماكن المقدسة تغطي فترة زمنية، ما بين 1890 إلى 1920، قائلاً: "هذة مرحلة تاريخية وزمنية كانت مقلقة وغير مستقرة سادتها العديد من الاضطرابات، لذلك نجد أن غالبية الصور تخلو من البشر نوعاً ما".
وتختلف هذه الأماكن المقدسة اليوم، حيث شملتها عمليات الترميم والتوسيع، بغية توفير الخدمات لزوارها، مع الحفاظ على قدسيتها وروحانيتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصور، تبقى مليئة بالمشاعر، وتمنح المشاهد إحساساً عميقاً "يشبه الدوامة الداخلية الصامتة والهادئة، التي تأخذك عميقاً الى أقصى نقطة في روحك"، على حد قول الفليّح.وحول جمال الصور، أضاف: "في كل مرة أشاهدها تمنحني شعوراً مختلفاً، يربكني ويسعدني، يحيرني ويرشدني، اضطراب لذيذ وحيرة مدهشة".
يذكر أيضاً، أن كتاب الفليّح يشمل عدداً من الصور الفوتوغرافية، التي التقطت على مدى عقود، في أماكن مختلفة من المملكة العربية السعودية، كذلك عدد من الشخصيات البارزة بالبلاد، وتعود غالبية الصورة إلى فترة زمنية تتراوح بين العامين 1884 و1965.
إعداد: د. خالد سعد
اهتم السعودي أسامة الفليّح ، المهتم بمتعة التنقيب في مناجم الذهب والألماس، وبأدب الرحلات والاستشراق، سعادة طفولية في كل مرة يعثر فيها على صورة جديدة.وبدوره، أصدر الفليّح كتاب "عدسة التاريخ"، في عام 2015، حاملاً بين صفحاته مجموعة صور، كانت حصيلة سنوات طويلة من البحث والتقصي في مختلف المصادر والمراجع المشرقية والغربية
جديراً بالذكر ،يضم الكتاب أجزاء مختلفة، يتمحور أحدها حول الأماكن المقدسة في السعودية، فتجد صوراً تابعة للحرمين الشريفين والمدينة المنورة على سبيل المثال.فقد
بين الفليّح أن صور الأماكن المقدسة تغطي فترة زمنية، ما بين 1890 إلى 1920، قائلاً: "هذة مرحلة تاريخية وزمنية كانت مقلقة وغير مستقرة سادتها العديد من الاضطرابات، لذلك نجد أن غالبية الصور تخلو من البشر نوعاً ما".
وتختلف هذه الأماكن المقدسة اليوم، حيث شملتها عمليات الترميم والتوسيع، بغية توفير الخدمات لزوارها، مع الحفاظ على قدسيتها وروحانيتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصور، تبقى مليئة بالمشاعر، وتمنح المشاهد إحساساً عميقاً "يشبه الدوامة الداخلية الصامتة والهادئة، التي تأخذك عميقاً الى أقصى نقطة في روحك"، على حد قول الفليّح.وحول جمال الصور، أضاف: "في كل مرة أشاهدها تمنحني شعوراً مختلفاً، يربكني ويسعدني، يحيرني ويرشدني، اضطراب لذيذ وحيرة مدهشة".
يذكر أيضاً، أن كتاب الفليّح يشمل عدداً من الصور الفوتوغرافية، التي التقطت على مدى عقود، في أماكن مختلفة من المملكة العربية السعودية، كذلك عدد من الشخصيات البارزة بالبلاد، وتعود غالبية الصورة إلى فترة زمنية تتراوح بين العامين 1884 و1965.


