رغم المرض صابرين الجيش الابيض البطل
بقلم/مصطفى حيدر الركابي
كانت في احد السنوات قد ابتلى الله العالم بوباء مرض معين
و المجتمع قد اصبيه بمرضين وهما العقل الجاهلي والمرض الجهل من الذات البشريه
في عام 2020 في القرن الواحد والعشرين ميلادي 1441 هجري
انصيب العالم كافه بوباء لعين
وباء كورونا
اول ضهور له في الصين
قضاء على التجاره والصناعه والزراعه والعوامل الاجتماعيه والثقافيه والعرفيه وقضاء على الناس في مختلف انحاء العالم
في ذلك الحين من الدول الذي اصيبت العراق وفي ذلك الوقت انقسم العراق الفى ثلاث مجاميع
مكذب للمرض وعدم مصداقيه للمرض ابدا
مكذب للمرض ولكن يصدق بعد ان يصيب هوه به
مصدق للمرض وراضي بامر الله ومتحذ الاجراىات للازمه
يروي لي احد رجال الجيش الابيض قصته مع هذا الوباء اللعين
ملاحظه صاحب القصه امرىه ولكن رجل بافعالها نرفع احتراما لها القبعه
تقول عندما انتشر الوباء كنا ملازمين في مواقعنا ونحاول بذل كل الصعوبات لنجاح البلد والقضاء على الوباء اللعين وكنا في كل يوم وحين نتعرض للكلام الجارح من بعض الاشخاص ذو الاقل وعي وحكمه ودرايه
والذي كان مستهزىين بالمرض وتقول بقينا بدورين
علاج وخطر
تربيه عقول الناس وتفهمهم الواقع المعيشي
تقول وبعد ذلك الحين وبعد مرور اكثر من خمسه الى ست اشهر في العمل والحمد الله قد انصبت انا وزوجي وابنتي بهذا الوباء
كان زوجها كذلك يعمل معها في المستشفى دكتور صيدلاني
تقول ضقنا مراره المرض والالم في ذلك الوقت
تقول مرة هذه الفتره الاكثر من 14 يوم ونحن تموت الف مره في اليوم نفسه
كل ذلك فداء الى الوطن
ولنجاه الوطن والمجتمع من ذلك الجهل
تقول والحمد الله الذي قدرنا ونحمده كثره واصيلا لنجاتي انا وعاىلتي من هذا الوباء اللعين
وتقول الان عندما اكتسبت الشفاء انا عدت الى عملي وسوف اواصل عملي الى انتهاء ذلك الوباء
هكذا اشخاص يجب ان تحترمهم ونقدرهم على كل هذا الجهد المبذول
حفظهم الله وحفظ الله بلادنا العزيزه من هذا الوباء اللعين