كتبتُك لي درساً
بقلم زهراء السراي
كتبتُك لي درساً وهل يمكنني ٱن انسىٰ درسي واضُيع حلمي وابعثر أوراقي واجعل الهواء ينثرها ثم تضيع مني
وافقدها كأن كانت لأشيء
هل عليه أن افشل في امتحاناً كنت انا انتظرهُ واعد الليالي لكي ٱحضر موعده وٱلاقي أسئلته واحلل عقدهُ وارى خيره وشره سيئهُ وحسنهُ وكل شيء..
وعندما قابلتني أوراقي وتسلل اليه قلمي
ٱجبت وتمحور آول سؤالاتي اليه ويقول لي
كم انتظرتيني من عمرك ِ؟! أجيبيني؟
كان أكثر سؤال نال غرابتي ودهشتي..
فكيف ببقية الأسئلة فكيف ببقية رجفة يداي ودقات قلبي التي تكاد ان تكون كخبط على الباب واحد الطارقين هو مرسولاً وباتوا اهل الدار باانتظاره ِ أعواماً مديدة وجاء يخبط على الباب..
كادت يداي لا تقوى على أن تتوقف لكنها استمدت القوة من احساسي فبدأ احساسي يكلم قلمي ويدون ما كنت اعانيه في غربتي، والالامي وشدة حزني.. وليالي انتظاري ورحيق ورودي وذبولها وطيري الذي رحل ولم يعد كأن جنحيه ِ فارقته وانكسر ولم يعد لي مرسالاُ عن خبر ٱنتظرهُ انا بنفسي!!
كل ما بوسعي ان اجتهد واكتبه في دفتري ان أطيل من الجواب لكي تشعر بحرقة حروفي ودموع نقاطي وهيجان صفوف كلماتي انا ارى كلماتي تريد أن تتشاجر اتعلم لماذٱ لن كلمتي الثانية هي في غيرة شديدة من كلمتي الاولى تريد كلماتي ان تاخذ فسحاُ من مجالها تريد أن تعانق أوراقي لتثبت الى سوألها صدق ذلك الجواب. وان تمعن في قراءته وفهم ما غايته؟؟
كنت انتظر هذا السؤال بفارغاً من الصبر بقلب متعب بعينين متعبتين مرهقتين بجفن احتل لون الليل أرضهٍ فااصبح متلبساً بالسوادِ...
ثم كيف سااستقبل ما سأورده منك كيف لي ولي قلبّ اتعبته ألالام الانتظار ولي روحاً قد مسكت أطرافها الضياع.. ولي عينٱ كانت لا تنتظر سواك املاً وامانا ًوحبٱ ووفاءٱ وقلبآ صادقآ صدق في كل شيء لكنه متعب.. فعلا كل القلوب المعذبة كانت صادقة في كل. نواياها وحديثها..
جل ما انتظره من أسئلة وحوار هو لا أود غير أن أراك تكتب لي سوالاً؟ يبتدٱ بهل تشعرين بحرقة قلبي في الوصول إليك ِ كما انا أشعر بحرقة ذلك الانتظار للقائكِ امنيتي كانت هذا السؤال وعندما صدق احساسي ووجدتهُ لسوألاً كنت ك الباحث عن حياة له كنت ك الضمأن الذي يود الارتواء لكي يعيش!
وعندما وجدته.. لم اتحدث شيئآ بل تركت دموعي أثرا وبعثرت ترتيب أوراقي وابقيت دموعي جواب لسوألي ورسمت حروفه وربطت كل حرف من اسمه ِ بحروف اسمي حتى رأيت يدي مسرعة في الكتابة وتود ان يعتنقا ويتلاما ويتركٱ دربآ طويلا ً كان لا يليق بهما وعسى أن تكن دموعي شافية الجواب اكثر من مقالي وجوابي ..ففي ختامي أحببت أن أقول... كتبتك درسي وانت أعلى مراتبي وامتيازي.