الطمع
بقلم محمد عبدالحميد السيد
الطمع أعمى عيون
البشر والظلم تمكن من
الأرواح
عميت عيونهم من الطمع
وتحول كل واحد منهم الى
مجرم سفاح
أصبح الظلم أمرا عاديا
ولم يعد أحد يخاف
الافتضاح
يستخدمون كل الوسائل لتحقيق
غايتهم حتى القتل جربوه
بكل ارتياح
عندما تحكمت بالأنفس شهواتها
دهست كل القيم ودمرتها
باجتياح
نسى البشر أمر التقوى
وانها صارت بعيدا في مهب
الرياح
والانسان بلا تقوى وحش
مفترس قاتل
سفاح
تسألهم ألف مرة وماذا بعد؟؟
ولكن لا تجد منهم جواب
ولا افصاح
نزعت الرحمة من قلوبهم
ولم يعد يؤثر فيهم البكاء
ولا حتى النواح
لا يحتكمون الى الدين ماعاد
يؤثر فيهم صوت المؤذن يصيح
حي على الفلاح
. بقلمي محمد عبدالحميد السيد
جمهورية مصر العربية
mohamed Abdelhamid Mohamed
