قصة كفاح
بقلم عطيه عفيفى
يحكى ان شاب وفتاه فى المرحله الجامعيه تعرفا على بعضهما البعض وتبادلا أحلى معانى الحب البرىء الذى يحمل فى طياته مستقبل الغد المشرق وكانوا فى السنه النهائية فى الجامعه وكانت فى جامعه مرموقه يتخرجا منها ويصبحا شخصين مرموقين فى المجتمع الا ان الشاب حالته الماديه ضعيفه ولكن الشابه والدها من ذى السلطه والنفوذ فتقدم الشاب وهو فى السنه النهائية من الجامعه وامامه المستقبل كبير وباهر الاان والد الشابه كان له رأى آخر حيث قال للشاب إنك من بيئة كادحه ولن تستطيع ان تأتي لابنتى بنفس المستوى التى عاشت به الفتاه ولكن الشاب صمم على رأيه وجلس يقنع أبا الفتاه إلا انه رفض وبشده وطرد الشاب من بيته ومرت السنه ونجحت الفتاه فى الجامعه وأصبحت فى مكانه مرموقه والشاب كاد ان يفقد كل شىء الجامعه ونفسه ولكن القدر تجمعت خطوطه جميعها لصالح الشاب ليقابل جده العجوز وهو حزين يجلس بجانب شجرته الصغيره يحكى لها مابدا به من حزن عميق فرأه الجد وكان رجل حكيم فقال له مابك يابنى إحكى ولا تخف فحكا الشاب لجده ما كان من حكايته وما كان ينتظره من سعاده ولكنه القدر فقال له الجد يابنى ان مافاتك اليوم سينتظرك الغد فاجتهد واغتنم الفرصه اذا جاءت إليك ولا تنظر إلى الخلف أبدا لكن انظر داءما الى الامام فعاهد الشاب جده وكافح وكافح إلى انه طلع الاول على الدفعه ثم بعد ذالك دراسات عليا ثم الماجستير واخذ يترفع فى المناصب ثم أخد الدكتوراه ووصل الى منصب رفيع ومرموق جدا كان شغله دائما خارج البلاد فقد كان سفيرا لبلده خارجها وفى يوم من الايام وهو بالخارج إذ فجأة يرى من ..يرى حبه الأول والأخير أمامه أمام مكتبه قادمه الى صاحب هذه المكانه المرموقه ليخلصها مما هى فيه فدخلت عليه وهى لم تعرفه ولكنه عرفها بقلبه فقال لها مابكى قالت .له لقد زوجنى أبى رجلا ثريا جدا وقد كنت أحب شابا فى الجامعه ما أحببت يوما إلا هو ولكن أبى صمم على رأيه وزوجنى من هذا الثرى وسافرت معه إلى هنا حيث يقيم ولكن الحياه بيننا مستحيله ولم أقدر على العيش معه وأحمد الله انه لم يرزقنى منه باالاولاد ولا زلت أحب هذا الشاب فهو العقبه والحاءل الوحيد بينى وبينه فاذا به يقول لها ويطمئنها انه سيقف معها وبجانبها إلى أن تتجاوز محنتها بشهامة أهل البلد ووقف معها إلى أن تجاوزت المشكله التى طالمت نغصت عليها حياتهاوجهز لها اوراقها كى ترجع الى بلدها مره اخرى ولكنها حره طليقه فقالت له بصوت حنون والله لو ان أخى ما كاد ان يفعل معى مثلما فعلت أنت فقال لها انى مسافر معاكى فقد توحشت اهلى واقاربى وأخذها سافر معها الى بيتها فاصطحبته إلى والدها كى تقول له ماذا فعل معها هذا الشاب فى الخارج وما كان منه مواقف رجوليه وشهامه والبيت الذى خرج منه مطرودا مسفها باحلامه واماله عرض الحائط هو نفسه البيت الذى لاقى فيه الترحيب الشديدوالاشاده وهنا افتكر الشاب كلام جده حينها.. فقال الشاب لوالد الفتاه فى هذا البيت من فتره ليست كبيره كان يقف شابا يطلب منك يد ابنتك ولكنك أهنته واليوم انت تكرمه فقال له من قال انا هذا الشاب فبكى والد الفتاه وبكت الفتاه فقال الشاب الجميل الراقى لاداعى للبكاء ولكن من اليوم فرح ونسيان وتزوج الشاب والشابه وانجبا البنات والبنين وعاشا معا أجمل قصه زواج.