فأخذتُ نفسا عميقا وطلبت تقليدي
إستنشَقَ الأنفاسَ وأَطالَ بالقول
وجفف الجبينَ والصب منهمر
يا طول أنفاسي والصدر مُكتمل
ما لهم يكنونني بفراشة الشِعر
فكيف الصلابة لي بالقلب والشكل
فأشرتُ للقلب والعين والصدر
وسجَّرت دمعا يثورُ ليخزي العقل
دقت ضلوعي من غلظة القهر
فصرعتَها وأمرتَها تشتد بالفعل
من كل موقف أستخرجُ العِبر
حتى وصلتَ لذروة الصبر والعقل
فكم من قشة كفعل السيف للظهر
وكم من ضربة تُقوي الجسم والعضل
