د .ياسين المصري
افاد مراسلنا اليوم نقلاً عن تصريحات وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، يوم الأحد، إن الأجواء باتت مهيأة أمام طهران لبيع وشراء السلاح ، كما أفاد وزير الدفاع خلال لقاء مع التلفزيون الإيراني، أن مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة لهم، وأن إيران ستكون لاعبا جيدا وناجحا في سوق بيع السلاح.
جديراً بالذكر فقد ،صرح أمير حاتمي بأن العديد من الدول تواصلت مع إيران منذ عام وتفاوضت معها، مؤكدا أن المعدات العسكرية الإيرانية ذات جودة عالية وسعر مناسب مقارنة بأسلحة الدول الأخرى ، وأن بلاده مستعدة لبيع كافة أنواع الأسلحة البرية من دبابات وصواريخ وقذائف وحاملات جند، موضحا أن إيران مستعدة أيضا لبيع مختلف أنواع السلاح، البحري والطائرات المسيرة ومنظومات الدفاع الجوي.
أشار حاتمي إلى استعداد طهران للتعاون مع الدول الأخرى في صيانة وإصلاح مختلف أنواع الطائرات العسكرية والمدنية الغربية ، كما بين وزير الدفاع الإيراني أن طهران لن تبيع السلاح لأجل المال كما تفعل الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن حاتمي شدد في تصريحه على أن إيران ملتزمة ببيع السلاح شريطة عدم استخدامه بشكل سيء ضد الآخرين، مبينا في السياق أن بلاده تبيع السلاح للدول التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
أفاد الوزير الإيراني قائلا: "نحن مستعدون لتصدير السلاح إلى الدول التي تمتنع الولايات المتحدة عن بيعها السلاح".
كما أعلن حاتمي أن إيران من ضمن الدول ذات المستوى العالمي في مجالات القتال البري والقدرات الجوية والدفاعية والإلكترونية.
تجدر الإشارة، فإنه تعليقاً على محاولات واشنطن تمديد فرض السلاح على إيران، أفاد زير الدفاع الإيراني بأن الولايات المتحدة "كانت ترمي لتحقيق أهداف للاستهلاك الداخلي وكي لا تتمكن طهران من الدفاع عن نفسها"، معلنا أن العقوبات الدولية على استيراد السلاح مكنت طهران من صناعة 90 بالمائة من احتياجاتها العسكرية والدفاعية.
يذكر أن المسؤول العسكري الإيراني، أعلن أن الولالات المتحدة حاولت منع إيران من دخول سوق تصدير السلاح لأنها تدرك أن طهران ستعرضه بأسعار منصفة ومناسبة لأصدقائها، مشيرا إلى أن لاده انتزعت حقها في تصدير السلاح من حلق الولايات المتحدة وذهبت هيبتها أمام العالم.