كتبت/ولاء خالد
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صباح اليوم الخميس، الإطلاق الرسمي لمبادرة "اتكلم مصري" ودخولها حيز التنفيذ، وهي المبادرة ذلك إيمانا من الوزارة بأهمية ربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومي، وأيضأ ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في نفوس أبناء مصر حول العالم.
وخلال كلمة سيادتها في فعالية إطلاق المبادرة، قالت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إننا الآن في شهر أكتوبر شهر الانتصارات والفخر للدولة المصرية، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة تولي اهتماما كبيرًا لأبناء الجيلين الثاني والثالث لتنمية روح الولاء والانتماء.
وتابعت: "لقد اكتشفنا أنه في الخارج كافة العمليات الإرهابية في الخارج منفذيها من أبناء الجيلين الثاني والثالث من كاف الجنسيات، وبدأنا البرامج حتى لا يتم استقطابهم لهذه الأفعال، لو خلال هذه الزيارات لأبنائنا وجدنا أبنائنا لديهم مشكلة في اللغة العربية المصرية".
وأوضحت وزيرة الهجرة أن اليونانيين والقبارصة تعلموا اللغة العربية ولديهم ولاء لمصر كبير ومحتفظين به حتى الآن، واستعرضت سيادتها مقطعًا مصورًا لعدد من السيدات القبارصة اللواتي عشن في مصر بالماضي، حيث وجهن كلمات رقيقة إلى مصر وشعبها وقيادتها السياسية باللهجة المصرية، في إشارة إلى أهمية التمسك بلهجتنا المصرية وضرورة حث الأجيال الجديدة على ذلك.
وشددت الوزيرة على أن تعلم اللغة العربية ولهجتنا المصرية هي جسر هام للتواصل مع الأجيال الشابة بالخارج والتعرف على التحديات التي يواجهها وطنهم في مختلف الجوانب، وغرس بذور الوطنية والانتماء، ليس فقط للأبناء وإنما أيضًا للأسر ليساعدوا الأبناء على تنمية اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكدت أن مصر تواجه العديد من الحروب، ولكن حرب طمس الهوية خطيرة جدا لمحوها ومحو كافة الإنجازات التي تقوم بها الدولة، مشيرة إلى أن شبابنا يريد من يتحدث إليهم لكي يتحصنوا ضد حرب الهوية، مضيفة أن اللغة المصرية والهوية مرتبطين ببعض جدا، حيث إنها الوسيلة لنقل التاريخ وتوصيل الحقائق