كأن وجهك غايتي
بقلم لالة فوز
كأني لاجئة على الطرقات وجدت نفسي أتعثر وحدي في جلاليب النكران
مضيت طويلا
وتركت كل ما افرغته في جهبة الأرض السليبة
من شمائل الاغنيات
لم أجد في جيوبي مساء أاكله
ولا عصير برتقال طازج ألوك به شفق اغترابي
كيف أحب/ وأحببت وانت لا تحب؟
وقد رأت عيناي مشاتل المصائب
فعوض الظل نبتت في وجه مرآتي الطحالب.
ربما سألني كافكا عن ذلك
هو من كان معي دامعا على الشاطئ.
وفقد حاسة البكاء دون منازع
يوم هرب صوت المدافع ...والتشيك تموت وتحتضر ٥ي حضن حبيبته.
فهل ايميليا نزعت فستانها الساتان الأحمر لتخلق شهوة
السنونو.
وهل كل النايات ابتلعت نبراتها.
لاجئة تهوى الليل واغاني Charles Aznavour
وزغاريد الثوار.
على نوتاتات مارسيل خريفة.
والقبلة المسروقة على شرفة الصدر.
خلعت مذهب البراءة.
و بكيت...
منزوية في رأسي
والكل يحلق في الشوارع
يتعرى...
يثمل ...صريعا تحت قدمي
وأنا أخاف صوت حمزة نمرة
ياظريف الطول "رايح ع بلاد الغربة"
لم اجد بلدي تحت سترتي
وبنطلوني الجينز المستورد
وجدت بعض الازقة الضيقة
وباعة متجلون بتسلون الارشادات
من وجوه المارة الأحانب.
وجدت السماء بعيدة جدا عن نظري
وجدتني لم اوافق نظرية القول ...(بلادك أحسن لك).
جمعت كلي وبعصي في جبتي الممزقة.
وتابعت السير....
ألف مذكراتي في رقعة جسدي
مضيت في طريق مجهول
امضغ حفنة تراب في محفظتي اليدوية
...وانتشرت...
بقلم لالة فوز
فرنسا في ١٢/٢٢/ ٢٠١٧
Clermont ferrant
كتبتها
ذات ليلة ابرقت وارعدت
فكان المطر يهتف لي
لالة فوز أحمد
المغرب
