' ماكرون ' من أنت؟ اليس هذا إرهابا؟!
بقلم سامى ابورجيلة
بين الحين والآخر يخرج علينا بعض الموتورين من أعداء الاسلام ، وأعداء المسلمين للطعن إما فى الاسلام كدين ، او فى رسول الاسلام ( صلى الله عليه وسلم ) .
وإن دل هذا يدل على إما جهلهم بالدين الاسلامى ، وبنبى الاسلام .
أو كرههم البغيض لهذا الدين ، وهذا النبى .
وحقدهم هذا الذى ملأ قلوبهم من الاسلام ككل ، ومن رسول الاسلام كرسول ومصلح ، وأسوة وقدوة للمسلمين ، ولبعض غير المسلمين .
وهذا يجعلهم فى رعب وخوف وهلع من الانتشار الرهيب لهذا الدين الحنيف ، لأنهم يعرفون أن من درس فى التاريخ الاسلامى ، ومن درس فى سيرة نبى الاسلام يعى تماما أن الاسلام برئ ( براءة الذئب من دم ابن يعقوب ) مما يحدث فى الساحة من قتل ، وترويع للآمنين ، بأسم الاسلام .
فالدارس فى الاسلام يعرف أن الاسلام يعطى حقوقا غير مسبوقة للأمن والأمان ، ويحافظ على الحياة ، والأخوة ، وحق الانسان فى الحياة ( أى انسان حتى لو كان غير منتمى للاسلام )
حتى أن رسول الاسلام اوصى المسلمين على غير المسلمين ، وقال فى حديث له ( من آذى ذميا ( أو معاهدا ) أو حمله مالا يطيق ، او أكل حق من حقوقه فأنا حجيجه يوم القيامة ) .
وقال الله سبحانه
( ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
وقال أيضا ( فمن شاء فاليؤمن ، ومن شاء فاليكفر )
هذا هو دين الاسلام الذى تخافونه ، ياماكرون .
فمن أنت يا ( إيمانويل ماكرون ) لتصمت على من يشوه الاسلام ، وبشوه نبى الاسلام ؟
ثم تقول ( حرية شخصية ) .
إذا فمن يعمل على اشتعال الفتنه؟ ، ومن يعمل على تأجيج النار فى الصدور ويولد الارهاب ؟
هل إذا تخدث احد عن اليهودية سيكون رأيك هكذا ( مع أن الاسلام يحض ويأمر المسلمين بالايمان بجميع الكتب والرسالات والأنبياء السابقين ) ؟
هل أستوعبت الفرق بينكم وبين الاسلام ، ونبى الاسلام ؟
ولكن اقول لك فى النهاية ان الخطأ ليس عليك أنت وأمثالك .
بل الخطأ على الأكثر من مليار مسلم الذين سمحوا لأمثالك بالتحدث فيما لايعنيك .
وذلك بسبب ضعفهم ، وهوانهم ، وتفرقهم ، وعدم انحيازهم لتعاليم دينهم .
