أخبار دولية: أحمد سعد
سرعة التطورات المتعلقة بعملية التطبيع بين السودان وإسرائيل ، حيث عبرت السياسية السودانية تراجي مصطفى، وهي مؤسسة أول جمعية غير سرية للصداقة بين السودان وإسرائيل عام 2006، عن دهشتها من سرعة التطورات المتعلقة بعملية التطبيع بين البلدين.
جديرا بالذكر، أكدت مصطفى، التي غادرت السودان واستقرت في كندا بعد أن رفعت الحكومة الجديدة ضدها دعوى بتهمة وصفتها بأنها "جنائية مفبركة"، أن التطبيع مع إسرائيل "مسألة وقت" فقط، وأن الأمور "تسير بشكل أسرع مما كنا نتخيل"، وقالت "كنت أتوقع ذلك ولكن ليس بهذه السرعة التي تحدث الآن" ، كما أن هناك بالفعل زيارات متبادلة بين القائمين على الحكم في السودان وبين إسرائيل، وإن "هناك موافقات من المكون العسكري على التطبيع، أما الحكومة الانتقالية فهى منقسمة بشأن هذا الموضوع"، أو بالأحرى أن "الحكومة ما عدا رأس الهرم فيها مع التطبيع".
يذمر أن مصطفى أكدت أن طائرة وصلت إلى الخرطوم من تل أبيب مؤخرا في رحلة مباشرة، وعلى متنها مستشارو (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو والتقوا (رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح) البرهان، وكان برفقتهم نائب مدير مكتب نتنياهو رونن بيرتس ومستشار نتنياهو للعالم العربي ورئيس قسم الخليج وشمال إفريقيا ، كما أشارت إلى أن هذه الزيارة عير المعلنة جاءت "لاستكمال ما تم في الفترة الماضية من تفاوض حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بالتطبيع، وأن الإمارات هي التي ترعى هذا الموضوع"، مضيفة أن أبو ظبي "نسقت لتسيير رحلة إلى إسرائيل تضم عددا من مختلف التوجهات في السودان"، كانت ستتم لولا ما حدث من إغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.
أفاد مراسلنا ، نقلاً عن مصطفى، فإن الأحزاب الرافضة للتطبيع هي ما وصفتها بـ"أحزاب أقليات" مثل الشيوعي والبعث، معتبرة أن "كل الشواهد التاريخية" تشير إلى أن حزب الأمة "سيمرر أي صفقة رغم ما يصرحون به بأنهم ضد التطبيع"
تابعونا على موقع أخبار العالم نيوز..
