متابعة محمد العربي
تريث السعودية في تهنئة بايدن بفوزه وعلامات الاستفهام وراء ذلك، فقد أفاد موقع أخبار العالم نيوز، في تقريره اليوم إن السعودية، التي يحتمل أن تخسر أكثر من أي دولة عربية أخرى من فوز بايدن، تمهلت في التعليق على الانتخابات الأمريكية، بعد هزيمة الرئيس الأمريكي الجمهوري، دونالد ترامب، الذي حظي بدعم الرياض لسياساته في الشرق الأوسط، ومعارضته الشديدة لإيران.
الجدير بالذكر، فإن "ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لزم الصمت فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية لساعات، رغم أنه هنأ الرئيس التنزاني بمناسبة إعادة انتخابه، وسط الوقت الذي سارعت فيه دول عربية أخرى لتهنئة المنافس الديمقراطي"
تحدر الإشارة إلى أن "العلاقات الشخصية الوثيقة، التي جمعت بن سلمان بترامب، أتاحت حائلا مهما في مواجهة موجة من الانتقادات الدولية لسجل الرياض فيما يتعلق بحقوق الإنسان أطلق شرارتها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ودور الرياض في حرب اليمن واعتقال ناشطات سعوديات، بإشارة محللين إلى أن هذه النقاط قد تصح الآن، موضع احتكاك بين بايدن والسعودية، التي تعد من أبرز مصدري النفط ومن كبار مشتري السلاح الأمريكي".
يذكر أن بايدن تعهد في حملته الانتخابية، بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة، وبالمطالبة بقدر أكبر من محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي، في القنصلية السعودية باسطنبول، ودعا إلى وضع حد للدعم الأمريكي لحرب اليمن
تجدر الإشارة إلى أن هناك تجاهلا كبيرا من منصات التواصل الاجتماعي في السعودية لنتيجة الانتخابات الأمريكية لساعات، بعد إعلان شبكات التلفزيون الأمريكية فوز بايدن. واقتبست الوكالة ما قالته فتاة سعودية على حساب باسم " الدكتورة منى" في "تويتر"، إن "الشيء الوحيد الأسوأ من كوفيد-19، سيكون بايدن-20"
أفاد موقع أخبار العالم نيوز نقلاً عن مصدر سياسي سعودي لم تسمه تأكيده "عدم وجود خطر في حدوث انشقاق بين المملكة والولايات المتحدة نظرا إلى العلاقات التاريخية التي تربط الرياض بواشنطن".
