الكيمان بلا رعايه طبيه
متابعة علاء الضوي
هناك في محافظة الأقصر مركز إسنا حيث قرية كيمان المطاعنه العريقه التي تضم شخصيات وقامات عده في الحياه السياسيه والعلميه بل والطبيه ،رغم كل ذلك إلا أن القريه تفتقر الي الرعايه الطبيه حيث يوجد بها مستشفي تأمين صحي كما هو مدرج بوزارة الصحه
ورغم الإمكانيات الموجوده بالمستشفي والمساحه الشاسعه إلا أن المواطن في قرية الكيمان لا يستفيد بأي من هذه الإمكانيات حيث صرح أحد أبناء القريه رجب الناظر الي ان الوزاره أفادت بعد عدة شكاوي من قلة الخدمات الطبيه بالمستشفي إلي أنها مجهزه بعدة أقسام منها قسم الاستقبال ،النساء الدولي ،مركز الطفل ،وحدة الكلي الصناعي وهب القسم الوحيد اللذي يعمل بالفعل بنسبه جيده ،إلا أن بقية الاقسام غير مفعله لأسباب عجز أبناء القريه عن معرفتها، رغم أنه سبق وأن تم اعتماد ٢٥ مليون جنيه تقريبا لتطوير المستشفي ولكن بدون جدوي وعائد علي أهالي القريه حيث يخلو المستشفي من أطباء وممرضين بالعدد الكافي ،كذلك ندرة وجود لقاحات او مصل للسم والعقرب كثيرا ماعانا من ذلك أهالي القريه
يذكر موسي مهاوس أحد أبناء قرية طفنيس المجاوره والتي تفتقر الي مستشفي او عنايه طبيه وتلجا الي القريه المجاوره الكيمان انه قاده القدر الي مستشفي الكيمان حيث اصطحب حاله معه وكان المفجع بانه راي اهل مريض وهم يطلبون المساعده الطبيه من الممرض المتواجد في المستشفي فكان الرد انه لا يوجد دكتور ،صدم أهل المريض فطلبوا اسعاف قامت بدورها بنقلهم الي مستشفي المركز التي تبعد أكثر من ٢٠ كيلو عن القريه ،،واكمل موسي بانه كذلك خرج بحالته الي عياده خاصه لتخفيف الالم عن مريضه
ليس هذا فحسب وإنما تقدم العديد من الأهالي بشكاوي الي مديرية الصحه والوزاره لكن دون انفراج الازمه
ومن خلال الواجب المهني والصحفي تناشد أسرة الوطن العربي السيده وزيرة الصحه والسيد مدير الاداره الصحيه بالاقصر بسرعة الاستجابه لأهالي القريه بتوافر عدد من الأطباء والممرضين لسد حاجة الخدمات الطبيه بالقريه حيث إن توافر العلاج في كل قري مصر هو حق أصيل للجميع