متابعة : أحمد سعد
أفاد مراسلنا اليوم الثلاثاء ، بأن الإهمال الطبي المتعمد يودي بحياة الأسير كمال أبو وعر في السجن الإسرائيلي، لينضم إلى قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
تجدر الإشارة إلى أن نادي الأسير صرح في بيان له،اليوم الثلاثاء، إن كمال أبو وعر من مواليد عام 1974م، أصيب بسرطان في الحنجرة في نهاية العام الماضي، "وتفاقم وضعه الصحي جراء ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها، وأعلنت إدارة سجون الاحتلال عن إصابته بفيروس كورونا في يوليو المنصرم".
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه بعد أن جرى نقله من سجن "جلبوع" حيث كان يقبع في حينه إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، وأجريت له عملية جراحية لوضع أنبوب تنفس له ونقلته إدارة السجون بعد فترة وجيزة إلى سجن "عيادة الرملة"، توفي اليوم الثلاثاء في مستشفى "أساف هروفيه"، وذلك بعد فترة وجيزة من إصابته بورم جديد في الحنجرة.
جديراً بالذكر فقد ،أكد البيان أن ما تعرض له الأسير كمال أبو وعر "جريمة جديدة، تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الاحتلال المستمرة بحق أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن بوفاته "يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 226 شهيدا".
جديراً بالذكر، أن كمال أبو وعر كان أحد عناصر "قوة 17" التابعة لحركة فتح، واستمرت السلطات الإسرائيلية "بمطاردته لثلاث سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال قبل اعتقاله عام 2003، وتعرض لتحقيق قاس استمر لأكثر من 100 يوم بشكل متتال، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد المكرر 6 مرات، و(50) عاما".