احذروا الموجه الثانيه من كورونا
بقلم حماده خشبه
عندما بدأت حالات الاصابه بمرض العصر من
(كوفيدا - ١٩) في الموجه الاولي واصبح العالم في تعافى هناك من كان لا يتوقع عودة هذا الفيروس مره اخرى الا انه فاجئنا وعاد سريعا ليتحدي العالم كله ويقول ها أنا قد رجعت فهل يقدري علىّ أحدا غير الله
رجع فيروس كورونا مره اخرى لكي يتسلل إلينا دون أن نشعر به في الموجه الثانيه.
فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً.
لا يعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض كوفيد-19 إلا من أعراض خفيفة أو متوسطة في البدايه وينتشر ويتوغل في جسم الإنسان ويصيب الجهاد التنفسي.
و ينتقل الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس. ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح كما أشار بعض الأطباء.
يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
الموجه الثانيه حسب كلام الأطباء هي أخطر من الموجه الاولي
وحسب ما قرأت للدكتور السعيد عبد الهادي في البوابه نيوز ، فإن الموجة الثانية من جائحة كوفيد -١٩، والتي بدأت في منتصف أكتوبر الحالي، تمثل خطورة أعلى من الموجة الأولي التي عايشها العالم منذ بداية العام الحالي للأسباب التالية:
أولاً: مجيء الموجة الثانية مع الأنفلونزا الموسمية مع بداية فصل الخريف، وهو المعروف بالجائحة التوأم
ثانيًا: الأحوال الاقتصادية حول العالم سيئة للغاية، مع احتمال زيادة الأمور من سيئ إلى أسوأ مع عودة الإغلاق الجزئي أو الكلي وتوقف النشاط الاقتصادي.
ثالثًا: سرعة معدل انتشار الإصابة بالفيروس في الموجه الثانيه عنها في الموجة الأولى، كما حدث في أوروبا خلال هذا الأسبوع، مما ينذر بوقوع عدد أكبر من الضحايا واتمنى من الله اله ان لا يحدث ذلك.
رابعًا: صعوبة تطبيق القواعد الصحية الصارمة، ووقف النشاط الإنساني التي تم تطبيقها مع الموجة الأولي، نظرًا لتكلفتها الباهظة.
خامسًا: عدم التوصل إلى علاج فعال، وعدم انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات بعد، وهو ماينذر بطول أمد استمرار المرض معنا لفترة غير معلومة.
اصبح الجميع على دراية بتدابير السلامة الثلاثة الأساسية للوقاية من فيروس كورونا حتى الآن وهي ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين. ولكن مع زيادة برودة الطقس في بعض المناطق، يجب إضافة إجراء آخر وهي تهوية الغرف تهويه طبيعيه .
حفظ الله مصر شعباً وقياده من هذا الفيروس اللعين