القوي والضعيف
بقلم محمد عبدالحميد السيد
الدول فيما بينها
تتعامل بوحشية!!!
إذا ما أيقنت أن التي أمامها ليست دولة فتيه..
تنهال عليها وتدهسها وتقتل الملايين من البشرية
أما لو علمت الدولة المعتديه أنها أمام دولة اخرى مثلها عتية
تتقهقر الى الوراء وترضى بالتفاوض هو الحل والسلمية
فالقوة أصبحت سلاحا ردعا لا تسلية
بها الدول.. على حدودها أبية ..
فلتحيا مصر موطني عبر الأزمان شامخة قويه
تحمي حدودنا وحدود أوطاننا العربية
يحميك ربي يا مصر
على الدوام بجيشك وشعبك تظلين قوية.. و حرة أبية
ذاك كلامي عن الدول فيما بينها لا عن البشرية...
اما عن البشر فإنا ....
أصبحنا في زمن التعامل فيه بهمجيه
لافرق بيننا وبين ذئب ينقض على فريسته.. بكل وحشيه
اذا رأى أمامه ما يصلح ليكون وليمة هنيه
كلامي عن القلة من البشر لا عن الأغلبية...
البعض لا يبالي بأن الله شاهد في سماه
على كل ما نفعل أو نأكل من حقوق غيرنا أو نستغله
يأكلون كل الحقوق دون جدوى ولا تفكير بلا رحمة ولا شفقه
كل ما يهم هؤلاء بناء قصور وجمع مال لا حصر له من الثروات الغبية..
لو استثمرت لكانت حلا لشعوب تعيش..فقيرة منسية..
وا اسفاه على زمن
تحول الإنسان فيه الى وحش مفترس ويرى الجميع أمامه فريسته
ينقض يلتهم كل ما يأتي في طريقه
يأكل الحقوق ويريق الدماء المستأبية..
يأكل القوي حق الضعيف يحرمه حتى من حق الحياة
لأن الضمير مات
و تعطل العقل
نسي الانسان ربه
فنسيه الله
وتمكن منه شيطانه فأعماه وأغواه غواية.. سرمدية..
حيث الهلاك منتهاه
و النار ومثواه
و تذكروا .. بأن كلامي عن القله لا عن الأغلبيه!
فالخير موجود في امتنا ليوم القيامه
كما أخبرنا نبينا وحبيبنا خير البشريه
تحيا مصر وتحيا كل بلادنا العربية
رحماك ربي بعبادك
اللهم اجرنا من النار...ومن شر البرية..
بقلمي/محمد عبد الحميد السيد
جمهورية مصر العربية
mohamed Abdelhamid Mohamed
