متابعة: د.ياسين المصري
خيبة أمل المنتخب البرتغالي ، الذي مني بهزيمه مؤثرة في عقر داره أمام نظيره الفرنسي (0-1)، في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم السبت، وذلك في إطار منافسات الجولة الخامسة لدوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وباحتراف ، سجل الفرنسي نغولو كانتي هدف الفوز الوحيد لمنتخب "الديوك"، في الدقيقة 53 من عمر المباراة التي جرت على ملعب "النور - Estadio da Luz" في العاصمة لشبونة.
تجدر الإشارة إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (35 عاما) أخفق من جديد، في هز الشباك الفرنسية خلال مسيرته، وضم منتخب "الديوك" إلى قائمة ضحايا أهدافه الدولية الـ102 في مرمى 41 منتخبا في جميع البطولات، سجلها خلال 169 مباراة منذ عام 2003 حتى الآن، ليخيب آمال جماهيره التي كانت تعول عليه كثيرا في فك عقدة "الديوك" وقيادة "السيليساو الأوروبي" للفوز.
وبهذا، ضمن المنتخب الفرنسي تأهله إلى الدور قبل النهائي لدوري أمم أوروبا، بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة، وانتزع صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الأول (A3) من نظيره البرتغالي الذي تراجع إلى المركز الثاني برصيد عشر نقاط، وفشل في مواصلة حملة الدفاع عن لقب بطل المسابقة.
جديراً بالذكر، يحتل منتخب كرواتيا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، رغم خسارته خارج أرضه (1-2) أمام مضيفه السويد، صاحب المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط أيضا.
تابعونا مع اخبار جديدة للساحرة المستديرة..