متابعة أحمد سعد
أفاد موقع أخبار العالم نيوز ، نقلاً عن الخبير أغفان ميكاليان، إن خطة المرشح الديمقراطي جو بايدن "الخضراء"، قد تنحسر إلى المقام الثاني بعد الانتخابات، لأن الصناعة الأمريكية تركز أساسا على الاقتصاد، وليس البيئة.
إضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة، تدافع بالكلمات فقط، عن التقنيات الصديقة للبيئة، ولكن الصناعة الأمريكية تركز في الواقع، قبل كل شيء على المؤشرات الاقتصادية، وتدفع الأجندة البيئية إلى المؤخرة" ، فعلى سبيل المثال، الولايات المتحدة تؤيد تطوير إنتاج السيارات الكهربائية، لأنها تحتل مكانة رائدة في هذه السوق. لكن في الوقت نفسه، عملت الولايات المتحدة بنشاط على تطوير إنتاج النفط والغاز الصخري غير الصديق للبيئة، لأنه كان مهما للغاية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي".
جديراً بالذكر فقد، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ في 4 نوفمبر. وتعهد بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى هذه المعاهدة إذا فاز على منافسه دونالد ترامب. والعودة إلى اتفاقيات باريس ليست العنصر الوحيد في خطة بايدن الطموحة لمعالجة تغير المناخ، التي تبلغ قيمتها حوالي 2 تريليون دولار. فهو يعتزم بحلول عام 2035، تطوير التقنيات الخضراء والقضاء على معظم الانبعاثات الضارة من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، لنرى هل سبتحقق ذلك على أرض الواقع من عدمة، ننتظر..