متابعة أحمد سعد
أفاد مراسلنا نقلاً عن مصادر أمنية ، إن "الإرهابيين أجنبيان وقد شاركا بالعمل المسلح داخل تنظيم داعش"، مضيفة أن "قوات الشرطة فتشت منزلا كان يختبئان فيه بأنقرة، حيث صادرت العديد من الوثائق والأجهزة الإلكترونية، التي تبين بعد فحصها أنها تحوي مشاهد لعملية إرهابية شنها التنظيم في العاصمة النمساوية فيينا، في الثاني من نوفمبر الحالي وأدوت بحياة 4 أشخاص".
جديراً بالذكر فإنه بحسب المصادر، فإن خبراء الإلكترونيات لدى الشرطة، اكتشفوا أن أحد المتهمين، حذف من هاتفه دليل المستخدم لبرنامج يتضمن ميزة تحديد الإحداثيات، ومشاركة الموقع مع خريطة ثلاثية الأبعاد.
لذا فعلى ضوء هذه المعطيات، أجرى خبراء تكنولوجيا المعلومات في الشرطة بحثا مفصلا بشأن مقتنيات الموقوفين، واستطاعوا الوصول إلى العديد من مقاطع الفيديو والصور التي تم التقاطها خلال الفترة التي كانا ينشطان فيها في مناطق القتال بصفوف "داعش".