بقلم عادل ابوصيرة
- من يدعون الحضاره هم اصل ومنبع كل قذارة،واليكم الدليل الدامغ:
_الأعمال الفنية التي توثق تاريخ اوروبا في القرنين١٧/١٨م،تظهرموضة ظهرت بين رجال ذلك العصرتحتوي علي زي نسائي، مثل الشعر المستعار و الياقات الدانتيل الطويلة التي تغطي العنق بكامله و اطراف الأكمام الدانتيل الطويلة أيضا و التي تغطي اعلى الكف و مساحيق الوجه و السراويل الملتصقة و المحددة للساق من اسفل الركبة و حتى رقبة الحذاء،نزعة أنثوية لرجال العصر امتد لقرابة قرنين في سابقة لم تحدث في أي حضارة في التاريخ الانساني المكتوب؟؟؟
_والسبب هوفي فترةعصر النهضة او الرينسانس بدأت العلاقات الجنسية الكاملة داخل اروقة القصور بين الجميع و بشكل إباحي
و مع الاتصال انتقل لأوروبا مرض الزهري البكتيري وافد جديد حمله البحارة و نقلوه لعاهرات مدن اوروبا الساحلية الذي لم يلبث طويلا حتى فتحت له قصور اوروبا ابوابها لينتقل الى طبقة النبلاءوظهر على اجسادهم تقرحات تظهر على الجلد و رائحة لا تحتمل و سقوط شعر الرأس ولا علاج لهذاالمرض سوى تناول بضع مليجرامات من الزئبق أو الزرنيخ و الذي لم ينجو من سميتهما الا أعداد قليلة جدا
_و كان حتميا اخفاء اعراض الزهري عن اعين العامة الذين كانوا يطلقون عليه(مرض الزنا) فظهر الاكمام و الياقات الطويلة لاخفاء تقرحات العنق و الكف و مساحيق الوجه لاخفاء البثور و الشعر المستعار لاخفاء تساقط الشعر و تقرحات فروة الرأس و العطور لإخفاء راحة أفرازات القرح و السروال الملتصق لضمان عدم ظهور السيقان الممتلئة بالتقرحات و خاصة عند الجلوس.
_ والي اليوم نرى مجلس اللوردات البريطاني و قضاة المحاكم الانجليزية يرتدون الشعر المستعار في كل اجتماعاتهم و ظهورهم الرسمي.
_و هو في الاصل (لباس زنا) ما كان ليظهر لولا جرثومة الزهري او السيفليس.
((هذا من موروثات أوروباالمخزيه )