استغاثة من المطاعنة مركزاسنا
شباب الكيمان ينتفض..لن تسرقوا المستشفي
كتبه : علاء الضوي حرير
ليست هي المرة الأولي التي يحاول فيها مدير الإدارة الطبية بإسنا محاولة نقل أجهزة الحضانات بالوحدة الصحية بقرية كيمان المطاعنة بعد أن جرد المستشفي من تخصصه وكونه مستشفي الكيمان التخصصي إلي وحدة صحية خاوية على عروشها.
ليشهد الأربعاء ١٨ /١١ من العام الجاري محاولة أخري للتعدي علي أجهزة المستشفي الطبية ونقلها إلي أحد المستشفيات بإسنا بناءا علي عدم الحاجة إليها .
علما بأنه قد تم إضافة عدد من الأجهزة منذ فترة قريبة عن طريق جمع التبرعات من أهالي قرية الكيمان وقرى المطاعنة المجاورة لها وذلك لإزديات حالات الغسيل للفشل الكلوي بالقري.
ومن سنوات تم تجهيز قسم الحضانات عن طريق التبرعات الخيرية من الأهالي لكن لم يتم الحصول علي الموافقة علي افتتاح القسم من مديرية الصحة بالأقصر نظرا لعدم توافق شروط التوريد بين الشركة الطبية الموردة وبين المستشفى ،مما أدي إلي بقاء الحال علي ما هو عليه ،وقام عدد من شباب البلدة بتقديم شكاوي وفاكسات الي الوزارة عدة مرات بدون جدوى
ومنذ ٢٠٠٥ وهناك أيادي خفية تسعي إلي غلق مستشفى الكيمان بدءا من الوصول إلي كونه وحدة صحية إلي عدم توافر خدمات طبية به ومن ثم الإرتكاز إلي شبه كونه مغلقا أو عديم الجدوي لرفعة شأن مراكز أخرى ومستشفيات عامة أو طبية أخري ولا يعلم أهالي القريه عن سبب هذه المخططات أو الأيدي الخفية التي تحاول جاهدة إلي كتم صوت الغلابة والبسطاء في الحصول علي حقهم في العلاج وتوافر الخدمات الطبية .
أهالي القرية يستغيثون بالمختصين في وزارة الصحة الإهتمام بملف مستشفي الكيمان وكونه مستشفى عام وليس تخصصيا أو وحدة صحية فقط .
كما يطالبون بالحفاظ علي أرض المستشفي والمعدات المكلفة التي يحوزها المبني.
يعاني أهالي قرية الكيمان وقرى المطاعنة المجاورة من نقص وعدم توافر
الخدمات الطبية، وربما لجأ الأهالي إلي المستشفي ليلا فيتفاجؤن أحيانا بعدم
وجود مصل العقرب أحيانا، أو عدم وجود الطبيب المختص أو النبتشي،ناهيك عن
الإهمال الجسيم في عدم توافر الأدوية الطبية .
صرخات وآهات من أهالي قرية الكيمان إلي الوزارة والحكومة .
ويأكدون أنهم لن يسمحوا لأحد أن يسرق حلمهم آمالهم وجهدهم في النهوض بواقعهم وقريتهم ومن ثم مركز إسنا عامة من النواحي الطبية والمنشآت الخدمية