أيا للشباب أن يعود
بقلم _ مصطفى حيدر الركابي
أيا للشباب أن يعود
من يناديها ابن العشرة سنين
داخل بلادي لا يوجد محطة للشباب
إنما بلادي فقط للموت والفناء
بلادي يبقى فيها الفقير محطته الفقدان
بلادي لا يوجد بها شخص سعيد
بلادي متخصصة فقط إلى السواد
فقط في بلادي يولد مولود فاقد طعم الأب
فقط في بلادي أن كنت على حق تقتل وتصلب
فقط في بلادي لا تطلب العيش أبدا
فقط في بلادي لا يوجد يوم سعيد في الحياة
إنما حياتي هي فقدان وموت وتهجير وحرب وقتل ونفاق وسلم
سألني أحدهم هل يوجد سعادة في حياتك ؟
نعم سعادتي هي عوده بلادي
وان عاد بلادي عاد أبي وأمي والسعادة والامان
سلاما عليك بلادي