الحاااااااو ي سلسلة. مقالات أسبوعية
بقلم،،سلوى ذكرى
الحلقة الأولى من سلسلة. الحاااوي،بعنوان،، بنت الحتة
جلس الحاوي، مرتكن على إحدى الحوائط، بعد أن قدم في المولد، فقرتة.،، سارحا بفكرة، محدثا نفسة،، لقد بلغت من العمر، ثمانون عام وقد ورثت المهنة. عن ابائي، وقد قطعت البلاد شرقا وغربا،، وقد اغمض عينيه، ثم عاد سارحا الي إحدى الموالد لاحد، الأولياء، بحي الحسينية، وقد كان يبلغ من العمر حين ذاك ثماني وعشرون عام، وكيف أعجب به الناس، ونظرا لطول فترة المولد، استأجر غرفة في إحدى المباني، وتذكر تلك الفتاه الجميلة بنت الحي والذي كانت، دائما تلتزم بالحضور، للفرجة. على فقرتة، ومرت ايام، وفجإه تناغي الي سمعة، زعيق، وخناقة بين بعض الشباب، فاندفع ليري ماذا حدث، وخاصتا وجد ان الفتاه كانت واقفة، فتدخل في الحوار الذي كان، قد اشتد، وبدأ التشابك.، باليد، وكان معه الشيخ عطوه، خادم المقام، صاحب المولد، وسألنا الشباب، بعد أن تدخلنا، فقال احد الشباب، اسمه سامح،، هذه بنت الحتة ياشيخ عطوه،، ولا يجوز أن يعاكسها احد، فنحن نحافظ، على بنات حتتنا، واقسم احمد، وهو صاحب المشكلة انه لم يقصد ان يضايقها، وانه يحترم بنت الحتة، لأنها تقاليد ساميه، واخذ يقسم، فتدخل، مينا، وهو احد الشباب قائلا انه يجب أن يعتذر لها، ويجب أن تقبل هي الاعتذار، وقبلت، الفتاه اعتذار احمد،،، ومشي الحاوي،، مع الشيخ عطوه،، سعيدا بتلك النهايه،،،،،، وعاااااد الي الحاضر، بذاكرتة، سألا، نفسه، أين تلك الاخلاقيات والقيم الان؟؟؟؟؟ أين ذهبت؟؟ هل أصبحت في طي النسيااان؟؟ واصبحت مثل كل شيئ جميل،، كااااااان ياما كااااااان