نيل بورسعيد يشارك فى ختام قوافل الأزهر مخاطر الألعاب الإلكترونية الحديثة
متابعة - علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمنطقة بورسعيد الأزهرية قافلة رعاية اجتماعية بحضور عدد من طالبات المعاهد الازهرية ببورسعيد تحت رعاية فضيلة الشيخ عبد الناصر الشهاوى رئيس الادارة المركزية لمنطقة بورسعيد الأزهرية .
وذلك بحضور الدكتورة أمانى ايوب الاستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية والاستاذ محمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام ببورسعيد و الاستاذ إيهاب الدسوقى رئيس جمعية اصدقاء البيئة و الأستاذة ستوتة عبد العزيز مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية و الأستاذة بدر الصباح فتحي موجه عام رعاية الطلاب و الاستاذة سومية عبدالمجيد رئيس مكتب الخدمة المدرسية والاستاذ محمد فؤاد مكتب الخدمة والسادة أعضاء مكتب الخدمة والاخصائيات الاجتماعيات بالمعاهد .
وأشارت الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد الى ان هذا اللقاء هو ختام قوافل الرعاية الاجتماعية للمنطقة الازهرية والتي تم تنفيذها بالتعاون مع مركز النيل و بحضور عدد من المتخصصين استهدفت جميع المراحل التعليمية .
وتم افتتاح اللقاء بالقرآن الكريم و عدد من فقرات الإلقاء والإنشاد الديني من أداء الطلاب للقاء بعصف ذهني للطلاب من خلال سؤال هام وضروري لأبنائنا الطلاب حول ما المقصود بكلمه لعبه وما العائد منها وخاصه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال فى حديثه الشريف " علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل " وبما ان اللعبة نشاط موجه قائم على استغلال الطاقة الحركية والذهنية ويقوم بها الانسان لتحقيق المتعة والتسلية والتعلم بطرق غير مباشره اذن الهدف ليس الترفيه فحسب بل لابد ان يكون هناك مغزى اخر من الالعاب كان الهدف فى حديث الرسول دعم المهارات الحياتية التي تحتاجها الحياه فى وقتها وبداية اختراع الالعاب الإلكترونية كان هدفها ايضا تنميه السلوك والشخصية و المهارات كتعلم اللغات مهاره القيادة و مهاره حل المشكلات و مهارات الابتكار وغيرها من التحديات الذهنية لدرجه ان فكره المكتبات الإلكترونية التي انشئت فى العالم كله كان بها قطاع للألعاب الإلكترونية وتطورت الفكرة بعد ارتفاع دخل المجتمع الأمريكي وكذلك الصين بسبب شغف الاطفال والشباب باللعاب الإلكترونية المختلفة واصبح الدافع اقتصادي بحت بغض النظر عن التحدي الذى تقدمه اللعبة وما الاضرار التي تنعكس على مدمني الالعاب لدرجه ان هناك الكثير تعرض للموت المفاجئ نتيجة لممارسه اللعبة لفترات طويله متعرضا لضغط مستمر ادى للتوقف المفاجئ للقلب لذا اعتبر الطفل الذى يستمر باللعب ساعتين دون انقطاع يعتبر مدمن
ثم دار حوار حول اكثر الالعاب خطورة كالحوت الازرق ومريم وميمو وجنيه الدار وغيرها من الالعاب ، وتمت أيضا مناقشة الجانب الإيجابي و اهم الفوائد للألعاب الإلكترونية كوسيله للترفيه ووسيله للتواصل والمشاركة الاجتماعية و تنميه الوظائف الإدراكية وحول أهم الاضرار للألعاب الإلكترونية كصعوبة التأقلم مع الحياه الطبيعية و الإصابة بأمراض العضلات والعظام , اهمال النظافة الشخصية و توليد التحدي والعنف و الصداع وحدوث مشاكل بالأعصاب والموت المفاجئ و تصرفنا عن مواعيد الصلاة والعزلة الاجتماعية و تولد الأنانية وغيرها الكثير .
وتم التأكيد على دور الأسرة الهام فى الحد من مخاطر الالعاب و اختيار الالعاب المناسبة بالاطلاع على هدفها والسن المناسب لها و مراقبة الزمن الذى يستغرقه الطفل فى اللعب ومشاركه الطفل فى حياه اجتماعيه جذابه وفقا لهواياته وميوله و ضرورة الالتزام بمواعيد الصلاة جماعه مع افراد الأسرة .
كما تمت الإشارة أيضا إلى أهمية مشاركة الطفل منذ الصغر فى الانشطة التطوعية وتنمية مهاراته لإصقال الشخصية .