"الشباب وقود التنمية"
بقلم. حمادة عبد الحليل خشبه
للشباب دورا هامه في صناعة التنمية وبدون الشباب لا تدخل أي دوله مسابقة التنمية مع دوله بها نسبة كبيرة من الشباب، فبسواعد الشباب تبني الدولة وبعقل الشباب وعلمهم تتطور الدول فالشباب هم ركيزة قوة الدولة.
يعني إيه شباب؟ هناك تعريفات كثيره عن مفهوم الشباب فهناك من يقول إن الشباب هو الشخص القوي الذي يتراوح عمره بين الأربعة عشر عاما حتى الأربعة وعشرون عاما وهناك من يقول أنا الشباب بين السادسة عشر عاما وحتى الثلاثون عاما ومن وجهة نظري أن الشباب هم أطفال الغد وعمادة الحاضر وقوة المستقبل، والشباب هو كل شخص يتحمل المسؤليه الدينيه والوطنيه أمام أسرته ووطنه وهو من بداية سن تجنيده بالنسبة للذكور إلى ما فوق سن الأربعين حيث يشتد عوده وتقوى سواعده وينضج عقله،
فالشباب هم من تحملوا عبء الرسالة وعلي أيديهم نهض الإسلام، أنزل الله سبحانه وتعالى على رسولنا الكريم صل الله علي وسلم القرآن وهو في سن الأربعين. لقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه (بُعِث اَلنَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وَسُلَّم وهو ابنُ أربعينَ سنَةً)، فإن دل هذا يدل على أن سن الأربعين هو بداية الشباب وبداية تحمل المسؤليه ولم تكن هناك مسؤوليه أقوى من نشر الإسلام في ذلك التوقيت.
الشباب هم خط الدفاع الأول لأي دوله في العالم سواء كان بعلمهم أو سواعدهم فلم ولن تتطور دوله بتجنب الشباب فبدون الشباب المثقف تختل توازن الدول.
فالشباب قادر على التغيير لقد أثر في العالم ولاحظنا ذلك في الثورات النزيهة حول العالم.
أغلب الشباب تجدهم متطوعين في مؤسسات المجتمع المدني وتقوم التنمية بفضل مشاركتهم الفعالة داخل هذه المؤسسات.
يقومون بإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تنمية المجتمع المحلي والتي تساعدهم الدولة بقدر المستطاع.
يساهم الشباب في كل جوانب الأنشطة في الدولة سواء كان أنشطة رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو دينية وسطيه وترتقي الدول بذلك.
ماذا تريد الدولة من الشباب؟
على الشباب أن يدركوا بأن بدون دوله ووطن يحميهم لا يوجد لهم أو لغيرهم قيمه فالوطن هو الكرامة فالوطن هو الحماية فالوطن هو العرض فالوطن هو كل شيء، فدون الوطن تنهار كرامة الإنسان فالوطن هو الأمان. فلابد أن هناك اعتدال ووسطيه وعدم تعصب من الشباب والسعي لتعزيز هويته الوطنية والعمل بجد واجتهاد حتى ترتقي الدول،
وعلي الدولة أن توفر لهم المأكل والمشرب والمسكن وأن تهتم بهم وبحياتهم العلمية والعملية فهم ساعدها التي لا تقدر على النهوض بدونهم، فالشباب والدولة خليط متجانس لا يمكن الاستغناء أحدهم عن الآخر.
حما الله مصر وشبابها