بقلم / السيد سليم
الاسلامى دين المسالمة دين المحبة والتسامح دين السلام والأمن والأمان يدعو الي حفظ الإنسان لأخيه الإنسان فلا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ:
«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ : مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ »
وقال ايضا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: لَا اِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ : أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ اِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَسْرِقُوا.وفي نهيه عليه الصلاة والسلام عن قتل النفس التي حرم الله الا بالحق بيانٌ لعظيم حرمة الدماء، وفي نهيه عن الزنا بيانٌ لحرمة الأعراض، وفي نهيه عن السرقة بيانٌ لحرمة الأموال.فجاء النبي بمكارم الاخلاق ويؤكد من خلال دعوته وتكرار علي حفظ الأعراض والدماء والأموال
وأن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمةٌ محترمة، لا يجوز انتهاكها ولا التعدي عليها بأي نوعٍ من التعدي.فأياكم والظلم فأنه ظلمات يوم القيامة وأياكم واستحلال أعراض وأموال العباد...فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.