"أثر التكنولوجيا على المُعلم والمتعلم"
بقلم. . حمادة عبد الجليل خشبه
أصبح القرن الواحد والعشرين يحمل في طيته التطور التكنولوجي أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
أصبح العالم يتجه إلى التحول الرقمي في جميع المصالح والهيئات والوزارات في الدولة، ومن هذه الوزارات وزارة التربية والتعليم، حيث دخلت التكنولوجيا في التعليم وأصبح في حيزه الأول ولابد أن نهتم بالتكنولوجيا في العملية التعليمية حيث يتفق أغلب المعلمين على أن التكنولوجيا في التعليم يكون لها أثر إيجابي على المعلم والمتعلم، حيث بدأ المعلم في امتلاك مهارات التدريس باستخدام التقنيات الحديثة مثل اللوحات التفاعلية والسبورات الذكية، وأصبح يهتم بكيفية المعاملة مع أجهزة الحاسب الآلي وكذلك أصبح المتعلم يتعرف على كيفية استخدام الشاشات التفاعلية مما يساهم في رفع كفاءة المُتعلم في وقت مبكر من حياته.
أصبح التعليم باستخدام التقنيات الحديثة بين الطلاب أكثر متعه مما يزيد من فاعليتهم نحو التعلم
وأصبحت الدروس المملة في التعليم أكثر متعه بالنسبة لأغلب الطلاب.
أصبحت المعلومات متوفرة وسهلة الحصول عليها باستخدام شبكة الإنترنت لكلا من المعلم والمتعلم وأصبح هناك كم هائل من المكتبات الإلكترونية التي من خلالها يحصل المتعلم على المعلومة من أكثر من مصدر.
وضعت وزارة التربية والتعليم بنك المعرفة لكلا من الطالب والمعلم وولي الأمر وأصبح متاح للأغلبية فيما عدا غير المتعلم.
تتيح التكنولوجيا التواصل والشراكة بين المعلم والمتعلم وأصبح هناك فصول افتراضية على مواقع تتبع وزارة التربية والتعليم.
في ظل مركزية دور التكنولوجيا في في حاضرنا ومستقبلنا يصبح للتكنولوجيا دورا مهما في إعداد جيل قادر على استخدام هذه التكنولوجيا وتوظيفها في الواقع العملي حيث يمكن من خلالها حل المشكلات عن طريق تحليل swot ليحظى بمستقبل مهني أفضل.
وقرأت للأستاذ آلاء جرار في إحدى المواقع الإلكترونية أن الدّور الأساسي للمُعلم يتمثل في مُساعدة الطّالب على فَهْم موضوع مُعين، أما التّكنولوجيا فهي الأداة التي سيستخدمها المُعلم لتحقيق هذا الهدف حيث لا يُمكن للتكنولوجيا وحدها أن تُدير أو تُسيطر على العملية التّعليمية، ومن المُهم جداً أن يعرف المُعلم أن الطّريقة التي يُوَظِّف بها التّكنولوجيا في التّعليم هي ما يَجعلها مُفيدة أو ضارة للعملية التّعليمية، لذلك من المُهم للمُعلم أن يُحدد ما يحتاجه الطّالب إلى تَعَلُّمه بالإضافة إلى تحديد التّكنولوجيا التي سيحتاج إلى استخدامها أثناء عملية التّعليم، بعد ذلك على المُعلم أن يتعرف على كَيفية استخدام كُل الأدوات التّكنولوجية، ويُحدد طُرق لكيفية استخدامها في الغُرفة الصّفية.
فلابد من توفير الوسائل التكنولوجية ومتابعتها باستمرار داخل المدارس والاهتمام بالتدريب التفاعلي للمعلمين.