متابعة أحمد سعد
كثيرا مانجد من يسعل في الوجه وفي مكان ضيق وهذا يشكل خطورة ، فقد حذرت دراسة من أن جزيئات كورونا التي يتم طردها من الفم المكشوف لشخص ما في مساحة ضيقة مثل الممر يمكن أن تبقى خلفه لعدة ثوان.
الجدير بالذكر، تسمح دوامات الهواء للجسيمات بالطفو على ارتفاع الخصر في الهواء حتى 16 قدما (خمسة أمتار) خلف الشخص المصاب، ما يطرح مشاكل كبيرة بشأن التباعد الاجتماعي ويزيد من خطر العدوى للأطفال.
واستخدم باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين رجلا بطول 1.8 متر (5 أقدام و11 بوصة) يسير بسرعة 1.5 متر/ ثانية (3.5 ميل/ الساعة) .
ووجدوا أنه عند المشي في أماكن ضيقة، تتبع القطرات المحمولة جوا التي تحمل الفيروس القاتل، نمطا معينا، يطلق عليه اسم "الوضع المنفصل".
ويُظهر التصور الحاسوبي أن الجسيمات تتدفق خلف شخص بواسطة التيارات الهوائية التي تحدث أثناء سيره وتنفصل سحابة من القطيرات عن الجسم وتشكل كتلة من الهباء الجوي المعدي على بعد عدة أقدام خلف الفرد.