بقلم / منى فواد
كنا لا نتابعها ولا تعني لنا أي شئ؛ كمصريين
فهي نائبة لمجلس النواب الكويتي؛ يعني ميخصناش
يعني مالناش دهوة يا موهيي.
من يوم ما سمعت خطابها الموجهه للوزيرة المصرية نبيلة مكرم عبيد بطريقة لا ترتقي لنسوان تقف على النواصي وتردح بسبب عيال ضربوا بعض،
ونحن كمصريين نكن كراهية شديدة لهذه الصفاء
ثم توالت طفح المجاري يخرج من فم نائبة البرلمان الكويتية صفاء الهاشم بخطابات كراهية لمصر وشعبها وتهييج الشعبين وضرب الفتن بينهما.
اتذكر في خطاب لها قالت جملة مصرية اصيلة
( ان كنتوا نسيتوا اللي جرا؛ هاتوا الدفاتر تنقرا)
طبعا هي كانت بتقصد إن لحم كتافنا من خيرهم
لكن هي اللي نسيت انهم اتعلموا علي إيد معلمينا،
واتعالجوا بخبرة اطبائنا، ده غير العمالة المصرية في كل المجالات؛ يعني بلدهم اتبنت بمجهود وايدي المصريين.
هذه العجوز الشمطاء حاولت زرع الكراهية والبغضة بين الشعبين اللي بينهم تاريخ طويل، والشعب الكويتي شعب رصين وعاقل وواعِ، ودائما كان يذكر فضل مصر عليه في أزمته، والهجوم الذي شنه الجيش العراقي على الكويت في 2 أغسطس 1990.
انتخابات الأمة الكويتية، وترشح نفسها صفاء الهاشم، وكلها ثقة بأنها ستنجح؛ لأنها جعجاعة المجلس؛ ماهو كل جعجاع محلتهوش غير جعجعته اللي بيعتمد عليها لإثبات وجوده ايقانًا منه بأنه كلما زاد الردح والشتم والبذاءة؛ زاد النجاح والتقدم والجماهيرية
أظن عندنا مرتضى منصور من نفس العينة دي.
كل سليط لسان حتما سيسقط يومًا، وسيعلم ان لكل رداح نهاية.
منصور الهاشم، وصفاء مرتضى شبه بعض
فقد بولينا بقوم يظنون أن الله لم يُهدي سواهم،
ولكن "إن ربك لبالمرصاد
تحية للشعب الكويتي الواعي الذي أراد تنظيف برلمانة من قاذورات الفتن ليعيش آمن محافظًا علي علاقاته بأشقائة.
414 صوت فقط حصلت بنت الهاشم من أصوات
يعني يدوب صوتها هي واولادها وخالتها وعماتها وجيرانها، وتأتي في الترتيب الثلاثين؛ يعني سقوط مروع
وكأن الشعب الكويتي يؤكد اعتذاره لنا عن بذاءة هذه الشمطاء في حق مصر والمصريين.
والنبي يارب لا تكتبها علي عدو ولا حبيب