التهب مسكني
بقلم _ مصطفى حيدر الركابي
أبكيت طفلا جالس على نافذة المنزل
وهو ينظر إلى بلاده يحاوطها النار عاليا
وهي تنزف دما من زاوية ما وتغدر بك من بوابة آخره
وهاهنا يقف ويصرخ عاليا وما الذي أحل بنا وما الذي جعل بلادي هكذا
يا موطني إن لم تكن لي مسكن فلا تكن لي مقتلا
الكل ينادي موطني, مسكني, مستقري
ولكن يجب أن تميز ما بين موطن حر
وموطن معكر بالماء الأسود
أن تهدم حجر الكعبة حجر, حجر
فاهون عند الله من أرق دم مسلما
سلام من الله عليكم يا شهداء الحرية
بلادي ستزهو بالورد بعد ذلك
أعاهدكم يا زِفَاف الفردوس