فى الروح ِشق ُّهائلٌ
بقلم سمير هاشم النقيب
من أكثر الأمور التى تسبب ألماً في شعور الإنسان هي خيانة الأصدقاء. وبالرغم من ذلك لايجوز لإنسان
أن يلجأ إلى الإنتقام ويقوم بأذى الصديق الذى خان
فأننا كثيرا مانضع من أسرارنا تحت أنظارهم وبمعيتهم واثقون انهم لم يبيحوا بسراً أبداً لكنهم للأسف تعودا على الخيانه وتجميع الاخطاء إما لحقد ما أو كراهيه مسببه أو لأشياء أخرى لانعلمها إلا أنهم أصحاب قلوب قاسيه لم نعتاد عليها فى حين أننا نتعامل معهم بقلوب صافيه ومحبه لهم لكنهم سرعان ما يخيبوا آمالنا فيهم غارزين فى صدورنا سكين لا نبرأ منه أبدا
فكلما أشرقت شمس يوم جديد أو غربت يعتصر الفؤاد حزناً، ويمتلئ القلب الجريح شعوراً بالألم، فينكسر الأمل، ويفقد الشعور بالفرح، وتظل أحزاننا والخيبة والألم راسخين فى شعورنا وأفكارنا
هذا وأننا لاننكر أن الصديق نعمة، لكن عند غدره يصير لعنة لا أكثر،لأنه للأسف لايستطيع أن يطعنك إلا من وراء ظهرك ولايقوى على المواجهه ثم يمضى أوقاتً طويله يبحث عن الأعذار ليجد مخرجا من ذلك لأنك حين تلتفت تجده من أقرب الأصدقاء إليك
فاللصداقة معاني عظيمه جاءت من الصدق والوفاء ولكن حين يغدر صديق بصديقه فأنه بالتأكيد فاقدٌ لهما فلاتحزن أبداً لانك دائما فى المقدمة
ياسيدى الصداقه والخيانه أمران لايجتمعان أبداً
كالماء والنار