وفـــاءً وعــهـــــــد الفرسان
بقلم مصطفى سبتة
ورُحـــتُ أُلـمـلـــم الــذكـــريـــات
وفـــاءً لــعــهـــدٍ يــومـــا وثـــق
فــدون مـيـعـــاد كــان الـلـقـــاء
وقــدراً مُـنـحـنـــا قـلـبــا خـفــق
بـرغــم الـبـعـــاد كـــان الـــوداد
وكــان كــلـيـنــــا لـلآخـــر يــرق
وأنــت الـحبـيب وأنــت الـطبـيب
ولـيــس لـغـيــرك قــلـبــي عَـشِـــق
وكــم الـتـقـيـنـــا عـنــد الـغـــروب
وكــم مــــرة ذُوبــنـــا بــشــفــق
وكــم مـن دُروب بـهــا لـعـبـنـــا
وكـــل الــدنـيــا لـحُـلّـمــي أُفــق
هُـنـــا وقـفـنــا..هُـنـــا ضَـحِـكـنــــا
هُـنـــا أبـكـانـي الـقـدر..ومــا رفـق
وسَـــأّْلــتْ عـنــك كُـــل الـأمـاكــن
وتــأبــىٰ جــــوابــاً بـــه غـســــق
فمــاذا أُجـــيـب وأنــت الـحـبـيـب
وأنـــت نـجـــاتـــي مــن الــغــــرق