كتب دكتور فوزي الحبال
انتهت انتخابات الفصل التشريعي السادس عشر وكان معدل تصويت غير متوقع رغم الأمطار ومخاوف فيروس كورونا، صناديق الاقتراع أسفرت عن 31 وجهاً جديداً ونسبة التغيير 60%، لأول مرة منذ انتخابات 2008، تفقد المرأة الكويتية تمثيلها في مجلس الأمة، إذ لم تنجح أي مرشحة يعني مجلس بلا امرأة،و 7 مقاعد لكل من العوازم والمطران و6 للشيعة ومثلهم للاسلامين ، في ظاهرة نادرة الحدوث على المستوى البرلماني الكويتي، التي خلفتها نتائج الانتخابات في كل الأحوال، يجب أن توضع أمام مرأى النواب الجدد الذين حالفهم الحظ لأول مرة، والسابقين الذين نجحوا بشق الأنفس، فالمسألة ليست فقط مزاجاً متغيراً للناخب الكويتي، بل قدرته على إحداث تغيير متى شعر بخطورة مستقبله السياسي في ظل سلطة تشريعية بعيدة عن واقعه ومتطلباته، وسلطة تنفيذية لا تمارس أدوارها بجدية .
فاز سعود سعد بوصليب المطيري بعضوية مجلس الأمة وبأعلي الاصوات عن الدائرة الانتخابية الرابعة، وهو لواء شرطه متقاعد مدير عام قطاع التعليم المروري وينتمي الي عائلة المطيري واسرة عريقه وتحظي بقيادة في القضاءوالداخلية ومجلس الامة، وله شعبية عالية ويخدم الحميع .
وقال سعود المطيري سنضع الكويت بين أعيننا فهي أولاً وثانياً و مضيفاً أشكر كل مَن منحني الثقة لنيل عضوية المجلس، وسنكون عند حسن ظنهم .
وكما أكد النائب مرزوق الغانم، الذي فاز بالمركز الأول في انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثانية، أن الرقم والمركز الذي حصلت عليه رد إلهي ورد من الشعب الكويتي الذي لا يقبل إلا بالحق .
وقال الغانم، في كلمة له اثناء احتفاله بالفوز وسط حشد من مؤيديه إن ما قام به أهل الكويت دين برقبتي، والله يعيني على رده، فبيض الله وجوهكم وكثر الله خيركم وما قصرتوا مضيفا لست فخورا فقط بالمركز، بل فخور بأخلاقكم .