متابعة د.خالد سعد
أفادت مصادرنا المطلعة، بأن شركة "مايكروسوفت" كانت بين أهداف الهجوم السيبراني واسع النطاق الذي استهدف مؤخرا سلسلة من المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة.تجدر الإشارة إلى أنه، قد أكد متحدث باسم "مايكروسوفت" أمس الخميس، أن الشركة اكتشفت في أنظمتها برمجيات خبيثة نفذ بواسطتها الهجوم، موضحا أن الحديث يدور عن شفرات خبيثة تم إدماجها في برمجيات "أوريون" واسعة الاستخدام لإدارة الشبكات من إنتاج شركة "سولارويندز".
إضافة إلى ذلك فقد، ذكر المتحدث أن الشركة كغيرها من زبائن "سولارويندز"، بحثت في ظل التطورات الأخيرة بنشاط عن دلائل على وجود هذا الفاعل الخبيث، مؤكدا أن الشركة اكتشفت وعزلت وحذفت البرمجيات الخبيثة من شبكاتها.
كما شدد المتحدث على أن الشركة العملاقة لم تجد أي أدلة على استخدام أنظمتها لمهاجمة آخرين، غير أن "رويترز" نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل الهجوم قوله إن القراصنة استغلوا خدمات "مايكروسوفت" السحابية في تجنب البنية التحتية للشركة.
تجدر الإشارة أيضاً أنه في غضون ذلك، أكد مصدر مطلع آخر للوكالة أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لا تعتقد أن برمجيات "مايكروسوفت" كانت الوسيلة الرئيسية لنشر العدوى.
يأتي ذلك في وقت تحاول فيه السلطات الأمريكية تحديد حجم الهجوم السيبراني الذي يعد الأكبر منذ عقد في الولايات المتحدة وسرعان ما ألقت وسائل إعلام اللوم فيه على "هاكر روس"..