الحلقة الثانية،، من مقالة،، سلطااان العاشقين
بعنوان،،، عشية عيد الميلاد
،بقلم سلوى ذكرى
استكمالا للأحداث في الحلقة الأولى في مقالة الاسبوع الماضي عن سلطااان العاشقين،، جلال الدين الرومي،، احد الصوفية،، المعروف بسلطان العاشقين،، لعشقة الإلهي، الكبير
،والأحداث الأولى كان اللقاء بين احمد والكاهن في ملتقى،، يبدو أن هذا اللقاءكأنه ،،، مدبر وليس ساقهم الحظ لشرح الايمان الحقيقي والعشق الالهي، بعد اللقاء الاخير بين احمد والكاهن، نشإت صداقة من نوع خاص بينهما، وتبادل للافكار ومحاولة للوصول لصيغة لاستيضاح، معاني الإيمان،،،
وقد مرت الايام سراعا، وجاءت عشية عيد الميلاد، وفجأة، دقة نغمات الموبايل وأسرع، احمد واخذه ونظر لمعرفة من المتصل فوجد صديقة الكاهن وأسرع بالرد عليه فكانت دعوه الكاهن لأحمد لحضور الاحتفال بإحدى كنائس شبرا القديمة ، ولبى احمد الدعوه دون تردد وذهب للقاء الكاهن ودخل القاعة الفخمة بالكنيسة والمزينة بزينة الميلاد وكان كاهن الكنيسة يلقى عظة وابتسم الكاهن عندما دخل احمد ورمقة. بنظرة بها سعادة غامرة واهتز لها احمد، وعند الانتهاء من العظة طلب الكاهن من الحضور الانتظار ورحب بصديقة احمد كمسلم جاء للتهنئة وطلب منه بالقاء كلمة، فكانت مفاجأة وتردد احمد ومسح جبينة.، لأنه لم يكن مستعدا وعندما صعد للمنصة، بدأ بالتهنئة وادار فكره سريعا، ليجد موضوعا يتحدث عنه، وتذكر انه قد انتهى من قراءة لأشعار،، ابو عبدالله حسين منصور الحلاج، وذكر، ابيات شعره،، لبيك لبيك،، ياسري ونجواني، لبيك، لبيك ياقصدي ومضنان،، حبي لمولاي اضناني واسقمني، فكيف اشكو، إلى مولاي مولاي، وبدأ احمد يتحدث عن الحب والعشق الإلهي، ومعنى الإيمان الحقيقي، وأنهى حديثة، بمشهد موت ابو عبدالله حسين بن منصور الحلاج بأن جلد بالسوط الفي جلده وقطع يده ورجله وقطع رأسة،، فأصبح شهييدا للعشق الإلهي،، وأنهى حديثة،، ونظر الكاهن باعجاب شديد الي احمد وشكره، وقام الكاهن بدعوة احمد للعشاء كصديقين، كلامنهما، يبحث عن الإيمان الحقيقي في الاديان السماوية دون تحديد،، وهم مرددين ليس الإيمان بحفظ الكلمات والايات او بحفظ الكتب وإنما هي معاملة وتصرفات،،فالايمان أعمال،، تحياتي للجميع