إلي متى يظل الفقير تحت خط الفقر ؟إلي متى يظل ينادي ولا حياة لمن تنادى ؟ أصبحنا في ظل محاربة الفساد بكل أنواعه كالفساد الإداري والمالي والقانوني ومحاربة الرقابة الإدارية للفساد بالمحليات والمؤسسات الحكومية وما زال الفاسدون ينهشون في العامود الفقري بداخل المؤسسات رغم ما تبذله الحكومة والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية والجهات المعنية في محاربة الفساد إلا أن الفاسدون ينعمون وهم يفسدون في الأرض وكما نعلم ما يدور بداخل مجلس محلي مركز ومدينة قطور فكم من رئيس مجلس محلي تم تغييره في الأعوام السابقة ومازال الفساد ينهش بداخل الوحدات المحلية لمجلس المدينة فللأسف الشديد هم يغيرون الفرع ويتركون الجذور تنهش فلا بد من محاربة الفساد من جذوره حتى تنعم مصر بخيرها , فالفساد موجود بكل القطاعات الحكومية والخاصة وكافة المؤسسات وجميع الشركات بل لوا عودنا للحياة اليومية للمواطن المصري العادي سنجد بأنه يحيطه الفساد من كل النواحي وكافة الجوانب فإلي متى نظل نعيش في فساد ؟ وسأروي إليكم قصة حقيقية حدثت بالفعل فكم من سلبيات بداخل المصالح الحكومية وهو ما أضرنا وأضر بسمعة مصر أمام العالم وإليكم الحدث :المكان مركز ومدينة قطور موظف بمجلس المدينة يدعي مصطفي عبدالجواد المزين .التوقيت بدء من شهر فبراير وحتى لحظة كتابة هذه السطوربطل القصة هو مصطفي عبدالجواد المزين موظف بمجلس المدينة ومنذ بدء الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا وتفشيه بالبلاد وهو يعمل باستغلال سلطته ومحاربه بعض قاعات الافراح بالمدينة وغلق من لم يدفع له والسماح بتشغيل البعض الاخر الذي يتعاطف معه ويدفع له واليوم ورغم انتشار كورونا سمح لصاله افراح بالمدينة بالعمل وتكدس المواظنين داخل مكان مغلق ولم يتعامل بالقانون خوفا علي صحة المواطنين وقام بأبتزاز قاعات اخري بلغق نهائيا اذا لم يكونوا تحت اتاوته موظف اعدم ضميره مقابل المال والرشوه والجشع اصبح حياه المواطنين وصحتهم بلا قيمه عنده اين اجهزه الدولة لمنع ذلك الموظف من الفساد اكثر من ذلك يجب عزل الموظف الفاسد من منصبه ومحاسبته والخضوع تحت طائله القانون ارواح المواطنين ليست لعبه لصالح الرشوه والفساد وبأسمي وأسم كل شعب مصر العظيم نهيب بسيادتكم وبكل الشرفاء في مصر أن تنقذوا المواطنين من براسن الفساد التي تحرق كل المجهودات التي تبذلونها للنهوض بمصر وتشتعل كالنار في الهشيم يا سيادة الرئيس كل المؤسسات والمصالح الحكومية بها فساد متغلغل حتى النخاع ولا استثني أحد وأدعو سيادتكم أو أحد أفراد الرقابة الإدارية بالذهاب لأي مصلحة حكومية ويرى بعينه ما يحدث سواء كان هناك مواطن قريب أو نسيب أو صديق الموظف وما يتم معه من معاملة راقية تصل إلي أن يحتسي شاي بالياسمين ومواطن مصري فقير لا يجد من ينقذه وليس لديه واسطة إلا الله ولا هو قريب أو نسيب أو صديق الموظف أو سيادة المدير وانظر كيف يتم التعامل معه وأكاد أجزم لمعاليك من خلال رؤيتي الدائمة للنزول الميداني أن ما يحدث تجاه المواطن الفقير ما هو إلا أهانه له ولمصر ولكل الشرفاء , فكيف نكون في دولة القانون والموظفون ينعمون وينهشون في الدولة بفسادهم ولا يخافون من المسائلة القانونية وأقرب دليل لذلك أن هناك حدث واقعي مخالف بتاريخ 1/1/2021 للموظف الفاسد مصطفي عبدالجواد المزين المقيم بمركز قطور ويعمل بمجلس المدينة وكأنه في عزبة السيد الوالد وأنا أتابع عن كثب كل ما يحدث من فساد ولأن شعاري هو محاربة الفساد فقد وهبت نفسي لمحاربة الفساد والله أسال أن يعينني علي كشف المستور ورفع الغطاء عن الفاسدين الذين سيكون نهايتهم مأساوية بإذن الله .وختاما أتمنى أن يصل صوتي إلي كافة المسئولين الشرفاء لينقذوا المواطن المصري البسيط واصحاب المشاريع الخاصه الذي ليس لهم قوت عيش ثابت من مافيا الفساد في كافة الأصعدة بمصر وخاصة المصالح الحكومية التي يتغلغل فيها الفساد
خالص تحياتي