بقلم /هادي احمد
جاء بيان اليوم، إلى أن المنتدى يتناول عددًا من المحاور، من أهمها:
مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات
أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة فى
مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التى فرضتها الثورة الصناعية الرابعة
والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة،وطرح
مخططات دولية لدعم النقل الجوي في اسيا وافريقيا وتنفيذ اللوائح والقوانين الدولية
والتشريعات ونظم الحوكمة ويستضيف في هذا المنتدى نخبة من العلماء والباحثين
والمتخصصين في كبري تخصصات البحث العلمي والطيران ، لمناقشة أجندة من الموضوعات
التي تطرح نفسها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والطيران في مصر والعالم
اعرب الحلوي مؤسس الافرو اسيويه للطيران عن عده توصيات و مدي سعادته في الإنجازات التي تمثل
قفزة تكنولوجية هامة في قطاع الطيران وافتتاح شركات جديده لخدمة النقل الجوي
والركاب ووجود قائد مصر وحاميها بافتتاح مطارات جديده لتغطيه معظم المدن المصرية
لزيادة اعداد الركاب ودعم السياحة و تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل
التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال. و تعزيز التعاون الدولي
والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة يتسم بمهارات عالية وجذب مجتمع
المشتركين من الطلاب الإقليميين واستمرار تدعيم وتطوير الأسطول الجوى كما وكيفا.
لرفع كفاءة الشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران كذلك استمرار
تحديث معامل فحص حوادث ووقائع الطائرات مع تزويدها بالتقنيات والوسائل الحديثة
اللازمة لرفع أداء الإدارة المركزية لحوادث الطائرات. والالتزام بمعايير ترشيد أوجه الإنفاق الاستثمارى والتشغيلى. وأهمية
استمرار تطوير النظم الأمنية للمطارات المصرية وتأمين البنية المعلوماتية. والعمل
على تحسين رفع كفاءة أداء العمل بالشركات.
كما اعرب المخترع محمد فتحي رئيس اكاديمية EFUO الدولية عن التوصيات الهامة وهى :
تعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية من خلال توفير بيئة مواتية
مع منصة ديناميكية تعزز الإبداع والابتكار والابتكار وضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية
المؤسسات؛ وأنظمة الإدارة الجماعية؛ وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا؛ وتعزيز
التعاون الإقليمي والدولي.وادماج التعلم طويل
الامد بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي من خلال المناهج
الدراسية التي تُظهر للطلاب قيمته ، وكذلك كيفية متابعة التعلم والاستفادة منه
وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو فى العملية التعليمية.