العمل بروح الفريق سواعد تتكاتف للنجاح
بقلم؛ دينا النجار
تعد الرياضة من أهم المقومات التي تساعد الأجيال الشابة على فهم الواقع بصورة إنسانية و حضارية و التعامل معه بطريقة راقية، و هي إحدى الممارسات المحببة لدى نفوس الناس جميعا على إختلاف مستوياتهم الثقافية و الإجتماعية و الفكرية لكونها تساهم في إيجاد إنسان لائق من الناحية الإنفعالية و الفكرية و الوجدانية، فيتسم بروح بروح الإيثار و التعاون و التضحية.
و لا أحد ينكر أهمية إمتلاك مهارات العمل الجماعي، ففيه تتلاقى الأفكار و تتبادل الخبرات وصولا إلى أفضل النتائج التي تمكن الفريق من تحقيق خطته و أهدافه، فهو يزرع قيم السلوك الإيجابي في نفوس الأجيال الجديدة.
و العمل بروح الفريق هو تحد بحد ذاته و يتطلب مجهودا شاقا حتى يتحقق، فيجب على كل فرد أن يحاول تطوير نفسه ذلك الأمر الذي يؤدي إلى تطوير الفريق كاملا و من ثم تطوير المجتمعات.
فالبعد عن الروح الرياضية عادة ما يؤدي إلى تعدد مظاهر العنف و الشغب إضافة إلى التفوة بعبارات مسيئة للاعبين و لإدارات الأندية و الحكام، فهذا ليس تعبيرا حضاريا أو أخلاقيا بل هي ظاهرة سلبية قد باتت ترخي بظلالها على المجتمع، لذا من الضروري نشر الوعي الرياضي و التحلي بالروح الرياضية بين الجماهير و المتابعين و التأكيد عليهم بضرورة السيطرة على إنفعالاتهم و تقبل النتيجة اي كانت بصدر رحب.
فالرياضة يمكن أن تكون لغة عالمية يتحدث بها الإنسان في كل مكان و مصدرا للتسامح و المحبة بين الأفراد و المجتمعات، و تبقى الروح الرياضية هي الأسمى في الملاعب.
بقلم؛ دينا النجار
تعد الرياضة من أهم المقومات التي تساعد الأجيال الشابة على فهم الواقع بصورة إنسانية و حضارية و التعامل معه بطريقة راقية، و هي إحدى الممارسات المحببة لدى نفوس الناس جميعا على إختلاف مستوياتهم الثقافية و الإجتماعية و الفكرية لكونها تساهم في إيجاد إنسان لائق من الناحية الإنفعالية و الفكرية و الوجدانية، فيتسم بروح بروح الإيثار و التعاون و التضحية.
و لا أحد ينكر أهمية إمتلاك مهارات العمل الجماعي، ففيه تتلاقى الأفكار و تتبادل الخبرات وصولا إلى أفضل النتائج التي تمكن الفريق من تحقيق خطته و أهدافه، فهو يزرع قيم السلوك الإيجابي في نفوس الأجيال الجديدة.
و العمل بروح الفريق هو تحد بحد ذاته و يتطلب مجهودا شاقا حتى يتحقق، فيجب على كل فرد أن يحاول تطوير نفسه ذلك الأمر الذي يؤدي إلى تطوير الفريق كاملا و من ثم تطوير المجتمعات.
فالبعد عن الروح الرياضية عادة ما يؤدي إلى تعدد مظاهر العنف و الشغب إضافة إلى التفوة بعبارات مسيئة للاعبين و لإدارات الأندية و الحكام، فهذا ليس تعبيرا حضاريا أو أخلاقيا بل هي ظاهرة سلبية قد باتت ترخي بظلالها على المجتمع، لذا من الضروري نشر الوعي الرياضي و التحلي بالروح الرياضية بين الجماهير و المتابعين و التأكيد عليهم بضرورة السيطرة على إنفعالاتهم و تقبل النتيجة اي كانت بصدر رحب.
فالرياضة يمكن أن تكون لغة عالمية يتحدث بها الإنسان في كل مكان و مصدرا للتسامح و المحبة بين الأفراد و المجتمعات، و تبقى الروح الرياضية هي الأسمى في الملاعب.
