فوق اخرك صندوق ...!
بقلم الكاتب / أشرف فتحي عبد العزيز
إحساس إنك عايش جوه صندوق ازاز وكل الناس شيفينك بيخليك دايما خايف وقلقان، مش مطمن للي حواليك ولا مأمن لحد يقرب منك، مش مستريح في نومك والرعب مصاحبك طول ما انت نايم...!
عارف كل الأوهام دي انت اللي حبست نفسك فيها وعايش جواها في ضلمة مفيهاش طاقة نور، حبست نفسك جوه أفعالك في الناس وخليت ضميرك معدوم من حياتك، مفكرتش في يوم أن كل أفعالك هتترد عليك فيك أو في اهلك وأنك هتتحاسب عليها في الأخرة...!
الحق نفسك وارجع من طريق الشر وطهر قلبك من فساد ضميرك، عارف كام حد دعاء ربنا عليك، كام حد اتحسبن عليك لربنا، كام حد نام مكسور ومقهور من أفعالك، كام حد كان عندوا طوق نجاه فيك وانت غرقتوا من غير رحمة....!
كلامي ليك أنت يا انسان ، ايوة انت عارف نفسك كويس وانا بكلمك من وسط كل الناس دي، عارف ليه علشان القلوب السوداء بتبان في النور وسط القلوب البيضاء، الحق فوق وفكر، افتكر انك مهمة عشت هتنتهي حياتك في يوم وهتقف قدام ربنا سبحانه وتعالى، و هتتحاسب على كل أفعالك وذنوبك في الناس...!
الحق نفسك وأخرج من صندوقك الإزاز وارجع لربنا قبل ما باب التوبة يتقفل في وشك، وبعدها هتكون انت اللي اخترت مصيرك ونهايتك بإيدك و بردوا جوه صندوق..!