رسالة
بقلم نهلة الديب
سألني عن حالي.
والدلال بصوته
كيف أبدو بعد قطع الود
فجأة
قاطعته......
...... وألتقطت لي صورةً
وأرسلتها اليه
برسالة
ما كان منه إلا ردا
بدمعة
مما رأه وكانت
لقلبه صاعقة
توقع إنكسارا
بنظرتي
ولهفة
ولقد رآني امتلأت شعورا
بالفرحة
وما لغيابه تأثيرا
بالحياة
فمَن تجاهَلَ حبي
بإستماتة
لا يليق به إلا
النكران
بقوة
حتى الممات
............
✍️نهلة ع الديب
