عـبـير الـورد انـقـى لحـبـك
بقلم مصطفى سبتة
دمـوع الشـوق. تـخـبـرك اعترافي
بـأن هــواك أمـر غـيـر خـافــي
هات يدك لنعلو فوق السدود
في رحلة هروب من الوجود
نجتاز الممرات ونعبر الحدود
الى لا مكان على الأطلس موجود
في فضاء نلهو وفوق الأخدود
واذا ما تعبنا فوق غيمة نقود
نتمدد عليها بإسترخاء معهود
لا نفكر بماضٍ فينا صار مفقود
لا نفسّر افعالنا بدفاعات وردود
متى شئنا نرحل واذا شئنا نعود
هات يدك ضمّني بشوق لا برود
وحطّم كل القوانين والقيود
ودعنا بما لدينا من حب نجود
غير آبهين بثرثرات للموت تقود
تعال نجعل سماءنا خلوة وخلود
والقمر قاضياً والنجوم شهود
دعنا نواصل تحليقنا في صعود
حتى نرتقي مكاناً منه لا نعود
وانـي فـي غـرامك ذبـت عـشقـا
فـمـا ذنـبـي لتصلـينـي التجـافي
وهل بـدلـت قـلبك مـن حـديـد
فـغـذيـت المـسير إلى خـلافـي
عـهـدتك من عـبـير الـورد انـقـى
وكـنـت اخـف من عــذب النـطـاف
وكــنـت ولـم أزل ولسوف ابـقى
اتـوقـك مـثل انـسام الـفـيـافـي
عـزفـتـك في حنايا الروح لحـنـا
يـمـوسـقـه الغـرام.على شـغـافي
واسقيت الـحـروف بـه دهـاقـا
من الاشجان فارتـوت الـقـوافي
وعـاقـرت الـغـرام كـؤوس شوقٍٍ
مــعــتـقـة الـذ مــن الســـلاف
فـفي قلبي لحـبـك الـف بـحــر
وفي خلـجـات وجـداني المـرافي
فـجـدف مركب الاشواق وامخر
عـبـاب الـحـب انـك في ضـفـافي
لـعـودتـك المـبـاركـة انــتـظـرنا
لـعـل لـهـجـركم عـنـا تـلافـي
تحـمـلنـا لـفـيـح الـهـجر قسرا
وعـشنـا وطئـت السبـع العجاف
نـصـون وداد ايـام تــولـــت
لإن ودادنــا مــا كــان زافـــي
ودأب الـحـر يحفظ كل عـهـد
ولــو أمــســى كــثـالـثـة الاثـافـي
وما يـومـا تـنـقـل بي فـؤادي
وما دأبـي ولست من الطـراف
هات يدك لنعلو فوق السدود
نجتاز الممرات ونعبر الحدود
بقلم مصطفى سبتة
دمـوع الشـوق. تـخـبـرك اعترافي
بـأن هــواك أمـر غـيـر خـافــي
هات يدك لنعلو فوق السدود
في رحلة هروب من الوجود
نجتاز الممرات ونعبر الحدود
الى لا مكان على الأطلس موجود
في فضاء نلهو وفوق الأخدود
واذا ما تعبنا فوق غيمة نقود
نتمدد عليها بإسترخاء معهود
لا نفكر بماضٍ فينا صار مفقود
لا نفسّر افعالنا بدفاعات وردود
متى شئنا نرحل واذا شئنا نعود
هات يدك ضمّني بشوق لا برود
وحطّم كل القوانين والقيود
ودعنا بما لدينا من حب نجود
غير آبهين بثرثرات للموت تقود
تعال نجعل سماءنا خلوة وخلود
والقمر قاضياً والنجوم شهود
دعنا نواصل تحليقنا في صعود
حتى نرتقي مكاناً منه لا نعود
وانـي فـي غـرامك ذبـت عـشقـا
فـمـا ذنـبـي لتصلـينـي التجـافي
وهل بـدلـت قـلبك مـن حـديـد
فـغـذيـت المـسير إلى خـلافـي
عـهـدتك من عـبـير الـورد انـقـى
وكـنـت اخـف من عــذب النـطـاف
وكــنـت ولـم أزل ولسوف ابـقى
اتـوقـك مـثل انـسام الـفـيـافـي
عـزفـتـك في حنايا الروح لحـنـا
يـمـوسـقـه الغـرام.على شـغـافي
واسقيت الـحـروف بـه دهـاقـا
من الاشجان فارتـوت الـقـوافي
وعـاقـرت الـغـرام كـؤوس شوقٍٍ
مــعــتـقـة الـذ مــن الســـلاف
فـفي قلبي لحـبـك الـف بـحــر
وفي خلـجـات وجـداني المـرافي
فـجـدف مركب الاشواق وامخر
عـبـاب الـحـب انـك في ضـفـافي
لـعـودتـك المـبـاركـة انــتـظـرنا
لـعـل لـهـجـركم عـنـا تـلافـي
تحـمـلنـا لـفـيـح الـهـجر قسرا
وعـشنـا وطئـت السبـع العجاف
نـصـون وداد ايـام تــولـــت
لإن ودادنــا مــا كــان زافـــي
ودأب الـحـر يحفظ كل عـهـد
ولــو أمــســى كــثـالـثـة الاثـافـي
وما يـومـا تـنـقـل بي فـؤادي
وما دأبـي ولست من الطـراف
هات يدك لنعلو فوق السدود
نجتاز الممرات ونعبر الحدود