كتب السيد شلبي
لن يتم محو السجل المؤلم للرئيس بشأن حقوق مجتمع الميم بين عشية وضحاها ، ولكن يمكن اتخاذ خطوات فورية لاستعادة الحماية الأساسية لملايين الأمريكيين
تراجع الرئيس دونالد ترامب عن العديد من وسائل الحماية للأمريكيين المتحولين جنسيًا وغيرهم على مدى السنوات الأربع الماضية أثناء محاولته محاكمة الناخبين من مجتمع الميم.
تراجع الرئيس دونالد ترامب عن العديد من تدابير الحماية للأمريكيين المتحولين جنسياً وغيرهم خلال السنوات الأربع الماضية أثناء محاولته محاكمة الناخبين من مجتمع الميم.
إذا أراد الرئيس المنتخب جو بايدن قلب السجل المؤلم لسلفه من الهجمات ضد مجتمع المثليين فلا داعي لانتظار الكونغرس.
يمكن لإدارة البيت الأبيض القادمة تنفيذ سلسلة من الإجراءات الفورية لعكس سياسات الرئيس دونالد ترامب التي تستهدف أفراد مجتمع الميم في جميع أركان الحياة الأمريكية ، من الخدمات العسكرية والاجتماعية إلى الوصول إلى الرعاية الصحية والموارد الهامة الأخرى.
تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بإلغاء حظر ترامب على المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش في بيان في الذكرى السنوية لإلغاء سياسة "لا تسأل ، لا تخبر" المثيرة للجدل.
وقال في ذلك الوقت: "بصفتي رئيسًا ، سأوجه وزارة الدفاع للسماح لأعضاء خدمة المتحولين جنسيًا بالعمل بشكل علني ، وتلقي العلاج الطبي اللازم ، والتحرر من التمييز".
يمكن لأمر تنفيذي بسيط أن يعكس هذه السياسة بسرعة ، مما يسمح مرة أخرى للأمريكيين المتحولين جنسياً بالانضمام والخدمة علنًا في الجيش الأمريكي ، وفقًا لمركز بالم ، وهو مركز أبحاث في جامعة كاليفورنيا مخصص لتعزيز دراسة أفراد مجتمع الميم في الجيش. القوات.
في عهد ترامب ، يجب أن يخدم أعضاء خدمة المتحولين جنسيًا تحت الجنس الذي تم تكليفهم به عند الولادة.
وجد المركز في ورقة بحثية في يوليو أنه "لن تكون هناك حاجة لإعادة تطوير التوجيه" عند إلغاء السياسة ، وقال إن برامج إعادة التدريب لن تكون ضرورية أيضًا للسماح بسرعة لأعضاء خدمة المتحولين جنسيًا لأن "كل ما هو مطلوب موجود بالفعل في التوجيه العسكري الحالي . "
يمكن للسيد بايدن عكس التراجع عن تدابير الحماية الأخرى للأمريكيين من مجتمع الميم في أول يوم له في منصبه ، معيدًا القواعد في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية التي تحمي المتحولين جنسيًا من التمييز في السكن.
يمكنه أيضًا إلغاء القاعدة الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في عهد ترامب والتي قضت بشكل فعال على جميع أنواع الحماية من التمييز في الرعاية الصحية للأمريكيين المتحولين جنسياً.
يمكن لإدارته إعادة حماية الرئيس السابق باراك أوباما للطلاب المتحولين جنسياً ، مما سمح لهم باستخدام الحمامات بناءً على هويتهم الجنسية قبل أن تلغيها وزيرة التعليم بيتسي ديفوس.
ستكون إدارة بايدن القادمة قادرة على مراجعة دليل المجرمين المتحولين جنسيا لمكتب السجون الأمريكي - الذي نُشر تحت إشراف السيد ترامب في عام 2018 - لكي لا تطلب بعد الآن إيواء السجناء المتحولين جنسيا على أساس جنسهم البيولوجي.
أعرب السيد بايدن باستمرار عن دعمه القوي لقانون المساواة ، الذي تم تمريره بالفعل في مجلس النواب وسيوفر العديد من الحماية للأمريكيين المثليين الذين قالت جماعات الحقوق المدنية منذ فترة طويلة إنه يجب تنفيذها على المستوى الوطني.
ولكل مجتمع الحق في ادارة ملفاته بثقافته وقيمه وتقاليده دون التدخل في شئوون وقيم الآخرين ومعتقداتهم ودون فرضها على الآخر .