بقلم عادل شلبى
ليس عجيبا ما نراه من احداث فى هذا العالم الذى يدعى الفضيله ومبناه على دماء الغير ومال الغير فهذه النتيجة التى وصلنا اليها مؤخرا وبفضل الله ثم بفضل جنود الله وكوفيد 19 كورونا الكاشف لستار الكاذبين المدعين والزاعمين كذبا انهم حماة العالم بفضل فكرهم وما وصلوا اليه من علم وكلها خزعبلات من أجل فرض الوصاية على كل العالم ونهب خيراته تحت شعارات كاذبة هم لا يؤمنون بها أصلا وضعت لدمار كل العالم المحيط بهم من أجل مصالحهم والحفاظ على مكانتهم العالمية التى هى فى الصدارة بفضل كذبهم وافترائهم على كل العالم ما نشاهده الأن فى أمريكا وفى كل أوربا ليس بعجيب وانما هو نتيجة طبيعية للمقدمات التى قدموها سابقا فى بناء هذه الامبراطورية الضالة المضلولة بكذبهم وخزعبلاتهم وتاريخهم معروف لكل العالم نهب وسرقة وقتل لكل البشرية من أجل مصالحهم الدنيوية الزائلة بلا رادع يردعهم عن هذا ومن قديم الزمان رأيناهم فى الماضى يشنون الحملات لاحتلال الاوطان الضعيفة لكى ينشروا بها كل فقر ومرض وفساد فكرى وعملى وسلوكى بكل السبل التى أتيحت لهم سالفا وهاهم فى القرن العشرين والواحد وعشرين مازالوا ينشرون خذعبلاتهم واكاذيبهم التى لا يؤمنوا بها أصلا وضعوها خصيصا من أجل التسلط والوصاية على كل الدول الفقيرة كى تزداد فقرا وجهلا وضعفا وتقزيما وانقساما الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان وكل هذا رأيناه ينتهك فى بلادهم وبفضل الله وكوفيد الذى هو أشد فتكا لهم من هتلر فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين نعم انها العناية الالاهية التى تريد منا جميعا كعرب أن نستيقظ من هذه الغفوة المفروضة علينا جميعا ولننظر الى كافة أمورنا التى حضنا عليها معتقدنا السليم الصحيح الصادق ولنبحث جميعا فكرا وأفكارا تابعة لمبادئنا وتقاليدنا العربية فى أصول الحكم بعيدا عن هذه الخزعبلات التى ثبت لنا يقينا عمليا وفكريا وسلوكيا وفعليا عدم جدواها فى التنمية والتقدم بل هذه الخزعبلات ديمقراطيتهم والحريات وحقوق الانسان ما هى الا طاغوتهم من أجل نشر كل فساد وجهل وتجهيل لما لا نتبع الحق فى كل ما يهمنا بعيدا عن هؤلاء السفهاء الجهلاء الذين ما زادونا الا خبالا على خبالا وضعفا على ضعف ومرض ليس له دواء الا بترك كل فكرهم المريض النابع من معتقد هو الأمرض الذى نشر كل خراب ودمار فى كل العالم ومازال له تأثير فى كل العالم من حولنا يكفينا ما رأينا وما سنراه فى الأيام القادمة كى نصل الى دواء ناجع لكل مشاكلنا بانتهاج فكر سليم قويم صحيح نابع من معتقدنا الأسمى الصحيح السليم وما يحدث من أحداث عالمية هى أيات بينات على مدى سفاهتهم وكذبهم وفسادهم ولهاثهم وراء كل ما هو مادى زائل بزوالهم والكل على علم تام بما يجرى من أحداث لمن ادعوا كذبا وفكروا كذبا من معتقد هو الأكذب فرضوه على الجميع فرضا وبتسلط ليس بعده تسلط فكانت من نتائجة الفقر والتخلف والمرض وعدم التنمية مع كل تأخر فكرهم ليس نافع لنا وبالتجربة وعلينا أن نفكر لأنفسنا وننتهج الفكر السليم كى نصل الى العمل الأصلح كى نثمر ثمار تفيد الجميع ولكل العالم من حولنا فلقد أن الأوان للوحدة العربية والاتحاد العربى وبنائه على أساس قوى فكر بعيد عن ديمقراطيتهم وحرياتهم المدمرة والتى هى بالفعل ايقونة كل دمار وفساد ولقد ثبت لنا يقينا هذه النتائج من مقدمات فكرهم ويكفينا البراهين التى ظهرت لنا جليا وفى كل العالم ناتج هذا الفكر المريض المدمر الفاسد الذى لا يبغى الا القضاء على كل الخلائق وفى كل العالم من حولنا .
تحيا مصر يحيا الوطن