كتبت:ولاءخالد
أعلنت هيئة الدواء المصرية أن حملات التفتيش المفاجئ التي قامت بها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية غير المسجلة، منتهية الصلاحية، والمهربة بعدد من الصيدليات ومخازن الأدوية بعضها مرخص والآخر غير مرخص، ومصنعين غير مرخصين لإنتاج الكمامات.
كما صرح الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن تلك الفترة شهدت تكثيفا للحملات التفتيشية على الصيدليات وأماكن تخزين الأدوية لضبط سوق الدواء والرقابة على صرف الأدوية المخدرة وضبط الأدوية المهربة وغير المسجلة، وأن الحملات جائت بالتنسيق مع " الإدارة العامة لمباحث التموين، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مباحث الأحداث، مباحث الأموال العامة، وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان".
وأكد أن الحملات أسفرت عن ضبط مصنعين غير مرخصين بهما 500 ألف كمامة مجهولة المصدر معبأين ومجهزين للبيع للجمهور، وضبط 300 ألف عبوة من أدوية هرمونات وأدوية تخسيس وأدوية المكملات الغذائية وبعض الأدوية المسجلة بهيئة الدواء والممنوع تداولها إلا داخل المؤسسات الصيدلية،
كما تم ضبط 5000 عبوة بودرة بناء عضلات، و 3000 عبوة من المكملات الغذائية والهرمونات وأدوية بناء العضلات والأحماض الأمينية وحرق الدهون، وجميعها غير مسجلة بهيئة الدواء ويحذر تداولها بالسوق المحلية ومجهولة المصدر.
وإضافة إلى 4000 عبوة من الأدوية المهربة وغير المسجلة بهيئة الدواء وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية ومجهولة المصدر، وضبط ما يقرب من 13 الف كبسولة من مستحضرات بريجابالين بدون فواتير والمدرجة على الجدول الثالث فقرة "د" من قانون مكافحة المخدرات 182 لسنة 1960، وعدد 40 عبوة GTN معبأ وصادر به منشور غش تجارى.
وأيضاً 60 كرتونة سرنجات بدون فواتير ، و 4 جراكن كحول نقى مجهول المصدر، و250 عبوة من الأدوية المسجلة بمكان غير مرخص، وتم ضبط 150 عبوة من الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية بدون فواتير، وضبط مكانين غير مرخصين لعلاج الإدمان
